فيديو .. إهداء من "وكالة خبر" إلى أمهات الشهداء

4
حجم الخط

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، قالها شوقي قديماً ومازالت تردد إلى اليوم، فإن للأم الفلسطينية نصيب من هذا البيت، فلطالما كانت صابرة مجاهدة تقدم أبناءها فداءً للوطن، فهي ليست كباقي أمهات العالم تسطر أروع عبارات الصمود، ينبض قلبها بل يرتجف خوفاً على فلذات أكبادها، لكنها تقهر الرجفة بالتقدم إلى الأمام ومواجهة الأخطار بقلب قوي.

 

فتحية إلى كل أم فلسطينية ترسم البسمة على شفاه أفراد أسرتها جميعاً، وتأبى إلا أن ترسمها على شفاه وطنها الجريح، الذي ينزف وجعاً مما آل إليه.

ووجب علينا أن نقدر مكانة الأم الفلسطينية، فهي من نعتز ونفخر بها دائماً، صانعة الرجال والأبطال، رجال فلسطين وحماتها، فمثل هؤلاء الأمهات يستحقن أن نقدم لهن الأوسمة ودروع النصر، إن الأم التي كرمتها الأديان السماوية وقدمها الرسول في الرعاية والتكريم والمحبة، علينا جميعاً أن ننحني لها إجلالاً واحتراماً وتقديرا، فهي العزة للوطن والفخر للأمة.

ولأننا في وكالة خبر الفلسطينية للصحافة، كان لنا نصيباً من اسم فلسطين، وحظينا بشرف أن نحمل اسمها، فقمنا بإعداد هذا الفيديو، تقديراً واحتراماً للأم الفلسطينية مخرجة الأجيال وأم الشهداء.