هزّت هجمات متزامنة صباح اليوم الثلاثاء، أحدها على الأقل انتحاري، العاصمة البلجيكية بروكسل، هي الأولى من نوعها بهذا الحجم في أوروبا، أسفرت عن قتلى وجرحى.
وقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً وجرح 36 آخرون، في هجمات متزامنة وقعت اليوم الثلاثاء، في مطار "زافينتيم"، ومحطتين للمترو في حي مالبيك وشومان، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بلقب الاتحاد الأوروبي.
وعلّقت السلطات البلجيكية، خدمات القطارات إلى مطار بروكسل، وعمدت إلى إخلاء المطار من المسافرين، خشية أن يكون الحادث ناتج عن عمل إرهابي.
ونقلت وكالات الأنباء، أن إخلاء مطار بروكسل جاء بعد وقوع إصابات بانفجارين في صالة المغادرة، وذلك بعد أنباء عن أن الانفجارين وقعا في بهو ومدرج طائرات المطار.
ويأتي هذا بعد أيام من اعتقال السلطات البلجيكية صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حيث أوقف أوقف الجمعة (2016/3/18) بعد فراره طيلة أربعة أشهر، ووجه له القضاء البلجيكي، السبت، رسمياً تهمة القتل الإرهابي والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، قبل أن ينقل إثر ذلك إلى سجن بروج (شمال غرب) الذي يخضع لحراسة مشددة.
ومساء السبت (3/19) أعلن مدعي باريس، فرنسوا مولانس، خلال مؤتمر صحافي، أن عبد السلام أكد للمحققين "أنه كان ينوي تفجير نفسه في ستاد دو فرانس قبل أن يتراجع".