أحيى طلبة صف العلوم العامة بمدرسة الفنون الإنجيلية بصيدا في لبنانل ، امس ، عملا تطوعيا، هدفه توزيع البيض على الكنائس في مدينة صيدا، بغية ترسيخ الوحدة الوطنية.
وأوضح مدير قسم الثانوي في مدرسة الفنون الإنجيلية أن المدرسة تبنت منذ زمنٍ خدمة المجتمع المحلي بصيدا وشمال وغرب وشرق المدينة.
وقال: إن المدرسة تتبنى الآخر، وتتبنى قبول الآخر والعيش المشترك، وتصون حق الاختلاف، لذلك قرر طلاب المدرسة أن يوجهوا رسالة معايدة، ورسالة فرح.
وأشار إلى أن مدينة صيدا تحتفل بكل الأعياد والمناسبات، وأنها تدعو ليس فقط للتعليم، بل هي مختبر للعيش، ويتمرن الطالب للعديد من الأمور ليستعد لها فور خروجه من المدرسة.
الطالبة جنى روماني من المشاركات في العمل التطوعي، قالت: نحن في المدرسة غالبيتنا من الطائفة المسلمة، ولكننا أردنا من خلال هذا العمل أن تعليم حياة العيش المشترك بين مختلف الديان، وعملنا هذا هو عبارة عن سلق البيض وتلوينه لتوزيعه لمناسبة عيد الفصح على الكنائس، لنؤكد أنه لا مكان للطائفية بيننا.
هلال شهاب، أفاد: من عادة المدرسة في كل عام دراسي أن نقوم بعمل تطوعي، وهذه السنة أحببنا ولمناسبة عيد الفصح أن نساهم في هذا العيد، وخاصة أننا مسلمون، لنعطي مثالا على ترسيخ الوحدة الوطنية.
قاسم قمر الدين، قال: إن هذا العمل التطوعي هو عمل يجمع بين جميع الطوائف، وهدفنا أن نقول "إننا ضد التفرقة والطائفية".
