اعتصم أهالي شهداء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، اليوم، أمام اللجنة الدولية للصليب الاحمر للمطالبة بانهاء ملفهم وصرف مستحقاتهم اسوة بباقي اهالي شهداء الشعب الفلسطيني.

وقال علاء البراوي المتحدث باسم الشهداء والجرحى الفلسطينيين:" إن الفعالية رسالة للقيادات الفلسطينية وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية لدعم الأسرى وأسر الشهداء، ومحاولة لإنهاء ملف أسر الشهداء من صرف رواتبهم والتي لم تحل قضيتهم منذ اكثر من عامين".

وأعلن البراوي "أن الاعتصام سيكون كل يوم الاثنين أمام الصليب الأحمر بغزة، لإيصال رسالة أكثر جدية للرئيس محمود عباس ولباقي المؤسسات الفلسطينية حتى يعلم الجميع أن القضية مشتركة والقاسم بيننا وبين الضفة الغربية بقضايا الأسرى وأهالي الشهداء على حد قوله".

وأعربت أم علي القايض وهي أم لثلاثة شهداء سقطوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة عن تضامنها مع أهالي الأسرى مطالبة القيادات لحل قضيتهم وقضية صرف رواتب أهالي الشهداء في قطاع غزة والنظر إليهم وصرف رواتبهم.

ومن جهته قال أبو جودة النحال مدير مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى:" إن أهالي الشهداء جاؤوا ليتآزروا مع أهالي الأسرى في الأجواء الماطرة ويوصلوا رسالة بأن هناك 1900 شهيد لم يتم اعتمادهم حتى اللحظة في ملف الشهداء وبالتالي لم يتم صرف رواتبهم".

وقال النحال:" هناك قصور من كافة المسؤولين تجاه أهالي الأسرى والشهداء".