نظمت "لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع" بالاتحاد العام للمحامين العرب ظهر يوم الاربعاء، احتفالية احياء الذكرى الــ40 لنضال الفلسطيني ضد انتهاكات العدو الإسرائيلي في يوم الأرض، وذلك بمقر الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بالقاهرة.
شارك فيها لفيف من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات السياسية العربية والمصرية في مقدمتهم السفير/ جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير د. سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والسفير/ محمد صبيح امين سر المجلس الوطني الفلسطيني، والمستشار د. محمد خالد الأزعر المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، ود. حلمي الحديدي وزير الصحة المصري سابقا، والاستاذ/ عبد العظيم مغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والاستاذ/ سيد عبد الغنى أمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب ورئيس لجنة فلسطين بالاتحاد، والاخ/ ياسر أبو سيدو مسئول العلاقات الخارجية بإقليم حركة فتح بالقاهرة، والاخت/ عبلة الدجاني رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع القاهرة، والسفير/ عمر الحامدي سفير سابق في ليبيا، والمستشار/ غازي فخرى عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
قال عبد العظيم المصري اننا نحتفل في هذا اليوم لنؤكد اننا سننتصر على العدو الصهيوني، مشيرًا الى ان المقاومة هي الخيار الاساسي لاستعاده الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
واضاف انه رغم المخططات التي تنفذها اسرائيل لخلق استراتيجية مخطط شرق أوسط جديد يهدف الى تفتيت الامه العربية، والمدعوم من الارهاب العالمي ومصدره الادارة الامريكية، انه لابد أن يعود الشعب الفلسطيني لأرضه وان يقرر مصيره على أرضه، قائلًا: "نحن مع المقاومة، وارادة الشعب هي التي ستحقق الانتصار".
ومن جانبه قال السفير الشوبكي من قاهرة المعز قلب العروبة النابض اقول اننا الفلسطينيين لسنا وحدنا فأمتنا العربية تقف معنا، والجامعة العربية تردد باستمرار أن القضية الفلسطينية هي قضية العروبة الأولى.
واستطرد الشوبكي ان ذكرى يوم الأرض تحمل الكثير من المعاني للنضال من أجل وصول الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة وانهاء الاحتلال البغيض الجاثم على أرض فلسطين، مؤكدا أن هناك هجمات مستمرة ومصادرة أراضي من قبل اسرائيل ليرسموا صورة للحل السياسي المزمع فرضه على الشعب الفلسطيني، قائلًا: "نحن نمر بأسوأ مراحل شراسة الاحتلال الاسرائيلي الذي يجعله يتفرد بتنفيذ المشروع الصهيوني مستغل الانشغال الدولي بقضايا أخرى، ومستمر في مصادرة الأراضي، وقتل الفلسطينيين دون محاكمات أمام الكاميرات لمجرد كوننا فلسطينيون نحافظ على أرضنا".
وأضاف الشوبكي ان الشعب الفلسطيني مازال يناضل بثبات وإيمان متصدياً للجرائم الإسرائيلية وسياساتها المتعنتة، وفي مقدمتها مسعاها الحثيث لتهويد القدس، وبالرغم من أن هناك الكثير من القرارات للأمم المتحدة التي تأكد على الحق الفلسطيني، لا توليها إسرائيل أي اهتمام وتضع نفسها فوق القانون، مما يتطلب ضرورة الوقوف الى جانب عدالة القضية لإرجاع الحق لأصحابه ولإنهاء العدوان الغاشم على أرض فلسطين وشعبه.
وأكد أن ما يحدث في الوطن العربي يعطي الفرصة لإسرائيل أن تنفرد بفلسطين وتستمر بمشروعها الصهيوني، كما توجه للامه العربية والمؤسسات الدولية مطالباً أيها بالتحرك لإنهاء الاحتلال ومواجهة المخطط الصهيوني الغاشم.
واختتم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن يوم الأرض خير برهان على بقاء القضية الفلسطينية حية حتي يومنا هذا، فمنذ اتفاقية سايكس بيكو تبين أن الهدف الارض ومصادرتها وتهجير والانسان من أجل قتله واعتقاله، وأن لديهم امل في ان تطبق العدالة الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن عودتهم لأراضيهم رغم كل الظروف الصعبة، وأن القيادة الفلسطينية مستمرة في نضالها وستعمل بكل ما اوتيت من قوتها الدبلوماسية والسياسية والقانونية من اجل انهاء الاحتلال.
هذا وقد تحدث السفير د. سعيد ابو علي قائلًا: "أن إحياء الذكرى الــ40 ليوم الأرض في الاتحاد العام للمحامين العرب يؤكد على عمق التلاحم القومي مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني والسلاح الغاشم رغم كل المحاولات الإسرائيلية مقترنًا بمبدأ "من لا يملك لمن لا يستحق".
كما أكد على أن القدس ستبقى عربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وستكون عاصمة دولة فلسطين.
بينما وجه حديثة السفير/ محمد صبيح التحية لفلسطينيون 48 في الداخل قائلاً: " كل التحية لأهلنا واسرانا وشهدائنا في أراضي 48 الذين يعانون من التفرقة العنصرية ويناضلون ليحافظوا على ثقافتنا العربية ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية".
كما اكد على أن فلسطينيو 48 ناضلوا للدفاع عن القضية الفلسطينية لأن الجوهر الصراع عن الأرض، مشيرًا إلى أن هناك أراضِ كثيرة يملكها الفلسطينيون حتى الآن، وأن الفلسطيني قاتل بمرارة للدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات الاسلامية.
وأضاف أتوجه من اتحاد المحاميين العرب في دعم المقاطعة الإسرائيلية لأنها رسالة سلام، كما أنه علينا أن نعمل في مخاطبة المؤسسات الحقوقية لإنهاء الاحتلال.
وقد جاءت كلمة د. حلمي الحديدي لتؤكد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وأن المقاومة الفلسطينية لها الدور الاهم والاكبر في الحفاظ على الأرض، مشيرا لضرورة الوحدة الوطنية ووحده الهدف قائلا: "لا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم"، مطالبًا الهيئات الفلسطينية أن تتوحد في الصف.
كما قال هيثم عواد امين الشباب في الحزب الناصري ان المقاومة هي الخيار لمواجهة هذا العدو الصهيوني الغاشم قائلًا: "شعبنا الفلسطيني يستحق الحياة وستثبت الايام اننا لن نتفانى في يوم عن الدفاع عن الحق الفلسطيني".
وفي الختام تمنى الأخ ياسر ابو سيدو بأن يكون الاحتفال في ذكرى هذا اليوم بيوم الأرض والشعب الفلسطيني، وذلك رداً على المقولة الصهيونية: "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن".نظمت "لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع" بالاتحاد العام للمحامين العرب ظهر يوم الاربعاء، احتفالية احياء الذكرى الــ40 لنضال الفلسطيني ضد انتهاكات العدو الإسرائيلي في يوم الأرض، وذلك بمقر الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بالقاهرة.
شارك فيها لفيف من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات السياسية العربية والمصرية في مقدمتهم السفير/ جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير د. سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والسفير/ محمد صبيح امين سر المجلس الوطني الفلسطيني، والمستشار د. محمد خالد الأزعر المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، ود. حلمي الحديدي وزير الصحة المصري سابقا، والاستاذ/ عبد العظيم مغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والاستاذ/ سيد عبد الغنى أمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب ورئيس لجنة فلسطين بالاتحاد، والاخ/ ياسر أبو سيدو مسئول العلاقات الخارجية بإقليم حركة فتح بالقاهرة، والاخت/ عبلة الدجاني رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع القاهرة، والسفير/ عمر الحامدي سفير سابق في ليبيا، والمستشار/ غازي فخرى عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
قال عبد العظيم المصري اننا نحتفل في هذا اليوم لنؤكد اننا سننتصر على العدو الصهيوني، مشيرًا الى ان المقاومة هي الخيار الاساسي لاستعاده الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
واضاف انه رغم المخططات التي تنفذها اسرائيل لخلق استراتيجية مخطط شرق أوسط جديد يهدف الى تفتيت الامه العربية، والمدعوم من الارهاب العالمي ومصدره الادارة الامريكية، انه لابد أن يعود الشعب الفلسطيني لأرضه وان يقرر مصيره على أرضه، قائلًا: "نحن مع المقاومة، وارادة الشعب هي التي ستحقق الانتصار".
ومن جانبه قال السفير الشوبكي من قاهرة المعز قلب العروبة النابض اقول اننا الفلسطينيين لسنا وحدنا فأمتنا العربية تقف معنا، والجامعة العربية تردد باستمرار أن القضية الفلسطينية هي قضية العروبة الأولى.
واستطرد الشوبكي ان ذكرى يوم الأرض تحمل الكثير من المعاني للنضال من أجل وصول الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة وانهاء الاحتلال البغيض الجاثم على أرض فلسطين، مؤكدا أن هناك هجمات مستمرة ومصادرة أراضي من قبل اسرائيل ليرسموا صورة للحل السياسي المزمع فرضه على الشعب الفلسطيني، قائلًا: "نحن نمر بأسوأ مراحل شراسة الاحتلال الاسرائيلي الذي يجعله يتفرد بتنفيذ المشروع الصهيوني مستغل الانشغال الدولي بقضايا أخرى، ومستمر في مصادرة الأراضي، وقتل الفلسطينيين دون محاكمات أمام الكاميرات لمجرد كوننا فلسطينيون نحافظ على أرضنا".
وأضاف الشوبكي ان الشعب الفلسطيني مازال يناضل بثبات وإيمان متصدياً للجرائم الإسرائيلية وسياساتها المتعنتة، وفي مقدمتها مسعاها الحثيث لتهويد القدس، وبالرغم من أن هناك الكثير من القرارات للأمم المتحدة التي تأكد على الحق الفلسطيني، لا توليها إسرائيل أي اهتمام وتضع نفسها فوق القانون، مما يتطلب ضرورة الوقوف الى جانب عدالة القضية لإرجاع الحق لأصحابه ولإنهاء العدوان الغاشم على أرض فلسطين وشعبه.
وأكد أن ما يحدث في الوطن العربي يعطي الفرصة لإسرائيل أن تنفرد بفلسطين وتستمر بمشروعها الصهيوني، كما توجه للامه العربية والمؤسسات الدولية مطالباً أيها بالتحرك لإنهاء الاحتلال ومواجهة المخطط الصهيوني الغاشم.
واختتم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن يوم الأرض خير برهان على بقاء القضية الفلسطينية حية حتي يومنا هذا، فمنذ اتفاقية سايكس بيكو تبين أن الهدف الارض ومصادرتها وتهجير والانسان من أجل قتله واعتقاله، وأن لديهم امل في ان تطبق العدالة الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن عودتهم لأراضيهم رغم كل الظروف الصعبة، وأن القيادة الفلسطينية مستمرة في نضالها وستعمل بكل ما اوتيت من قوتها الدبلوماسية والسياسية والقانونية من اجل انهاء الاحتلال.
هذا وقد تحدث السفير د. سعيد ابو علي قائلًا: "أن إحياء الذكرى الــ40 ليوم الأرض في الاتحاد العام للمحامين العرب يؤكد على عمق التلاحم القومي مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني والسلاح الغاشم رغم كل المحاولات الإسرائيلية مقترنًا بمبدأ "من لا يملك لمن لا يستحق".
كما أكد على أن القدس ستبقى عربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وستكون عاصمة دولة فلسطين.
بينما وجه حديثة السفير/ محمد صبيح التحية لفلسطينيون 48 في الداخل قائلاً: " كل التحية لأهلنا واسرانا وشهدائنا في أراضي 48 الذين يعانون من التفرقة العنصرية ويناضلون ليحافظوا على ثقافتنا العربية ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية".
كما اكد على أن فلسطينيو 48 ناضلوا للدفاع عن القضية الفلسطينية لأن الجوهر الصراع عن الأرض، مشيرًا إلى أن هناك أراضِ كثيرة يملكها الفلسطينيون حتى الآن، وأن الفلسطيني قاتل بمرارة للدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات الاسلامية.
وأضاف أتوجه من اتحاد المحاميين العرب في دعم المقاطعة الإسرائيلية لأنها رسالة سلام، كما أنه علينا أن نعمل في مخاطبة المؤسسات الحقوقية لإنهاء الاحتلال.
وقد جاءت كلمة د. حلمي الحديدي لتؤكد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وأن المقاومة الفلسطينية لها الدور الاهم والاكبر في الحفاظ على الأرض، مشيرا لضرورة الوحدة الوطنية ووحده الهدف قائلا: "لا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم"، مطالبًا الهيئات الفلسطينية أن تتوحد في الصف.
كما قال هيثم عواد امين الشباب في الحزب الناصري ان المقاومة هي الخيار لمواجهة هذا العدو الصهيوني الغاشم قائلًا: "شعبنا الفلسطيني يستحق الحياة وستثبت الايام اننا لن نتفانى في يوم عن الدفاع عن الحق الفلسطيني".
وفي الختام تمنى الأخ ياسر ابو سيدو بأن يكون الاحتفال في ذكرى هذا اليوم بيوم الأرض والشعب الفلسطيني، وذلك رداً على المقولة الصهيونية: "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن".