احيى منتدى الكلمة بالتعاون مع مؤسسة دار الطفل العربي في القدس ودار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب، أمسية شعرية بمشاركة شعراء وأدباء من مختلف مدن وقرى الجليل، لإمتاع الجمهور المقدسي بدرر من الأدب والشعر العربي، نتاج نخبة من الكُتّاب.
وشارك الأمسية كل من: د. نبيل طنوس، د. عناد جابر، الإعلامي والكاتب محمد بكرية، د. فرحان سعدي، الشاعر يوسف مفلح الياس، الكاتب فريد قاسم غانم، صلاح عبد الحميد، أمل سليمان، كرم شقور، وأدارت الندوة الإعلامية إيمان القاسم سليمان.
وافتُتح اللقاء بكلمة شكر لمؤسسة دار الطفل ودار إسعاف النشاشيبي على استضافة هذه الندوة ضمن رعاية نشاط ثقافي دائم ومستمر، ثم ألقى خالد الخطيب كلمة باسم المؤسسة مستعرضاً اهم نشاطاتها.
وألقى كلمة "منتدى الكلمة" د. فرحان سعدي، الذي عرّف من خلالها على نشاط المنتدى واعضائه وتفاعله مع الجمهور لتدعيم الثقافة واللغة العربية.
وألقى نبيل طنوس محاضرة حول ترجمة الشعر والأدب العربي الى لغات أخرى وأهمية ذلك في التعريف بأحد مكونات الثقافة العربية بمركباته، ومن شأن ذلك لا سيما في الظروف الاجتماعية والسياسية ان يُعرّف الطرف الآخر على حضارة عريقة لدى المجتمع العربي.
الإعلامي محمد بكرية الذي أشرف على تنظيم الأمسية شكر الحضور على تجاوبهم وتطرق الى أهمية مثل هذه الندوات التي تخلق حواراً ثقافياً حضارياً بين الكُتّاب وبين الجمهور، وقرأ عدداً من قصائده من إصداره "على المقعد المهترئ".
وقدم الشعراء قصائد لهم حميت في غالبيتها مضامين وطنية وثقافية واجتماعية، وكل ذلك برافقة عزف على العود للفنان المبدع نزيه المغربي، وهو ما لاقى استحسان الجمهور المقدسي، ووزّع الطفل علي يونس الورود على الجمهور.
وأجملت إيمان القاسم الندوة بأنها انعكاس للتواصل بين الجليل والقدس، وأنها تأتي لتؤكد وجود تصميم على إقامة النشاطات الثقافية والفكرية رغم الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المدينة. كما قدمت نبذة عن الأدباء المشاركين ودورهم ونتاجهم الأدبي، ودعت إلى تكثيف مثل هذه الندوات القيّمة.
وأعرب الجمهور عن اعجابه بمضامين هذه الأمسية، واعتبرها حدثاً للتواصل الاجتماعي الثقافي بين أبناء الشعب الواحد.
ويُشار إلى ان عدداً من الصحفيين حضروا الأمسية في مقدمتهم الإعلامية سماح حسنين بكرية، ومدراء مدارس، وأدباء وأكاديميون وكتاب من مدينة القدس.