عامل في سوبر ماركت بعد إغتصاب طفلة وقتلها :"قلتلى عايزة زبادي فدخلتها المخزن واعتديت عليها"

9998710494
حجم الخط

7 سنوات من البراءة، ساكنة هادئة تسير بخطوات سريعة تلهوا كما الأطفال يلعبون، طلبت منها والدتها التوجه لشراء عبوة "زبادي" من سوبر ماركت قريب من المنزل، فاستجابت لها، ضمت النقود بيدها حتى لا تسقط منها وتضيع فتتعرض للعتاب، وعلى بعد خطوات معدودة من المحل، شاهدها العامل الذي اعتادت الشراء منه، سألها عن ما تنوي شرائه، فأجابته، طلب منها الدخول إلى المخزن لإحضار "الزبادي" ثم أسرع خلفها، لتلتف يده حول جسدها النحيل، يشل حركتها ويكتم أنفاسها حتى لا تصرخ، لينتهي منها بعد اعتدائه عليها جنسياً، ثم يقرر استكمال جريمته خوفاً من افتضاح أمره، ويكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ويواصل المتهم جرمه، يحمل جسدها ويضعه داخل كيس، ثم يخفيه داخل كرتونة كبيرة، ويلقيها بالشارع بالقرب من المخزن الذي شهد ارتكاب الجريمة ويعود إلى عمله ليستكمل حياته اليومية بشكل طبيعي حتى لا يثير الشبهات حوله.

 وتمكن رجال المباحث من العثور على الجثة واكتشاف تورط المتهم في قتل الطفلة، ليتم القبض عليه ويسرد تفاصيل ارتكابه الجريمة قائلا "أنا اسمي هيثم شغال عامل في محل سوبر ماركت بمنطقة أرض اللواء، مليش علاقة بالبنت ولا بأفراد أسرتها، في بعض الأوقات كانت بتيجي تشتري مني حلويات وزبادي، لكن معرفهاش شخصيا، وقبل الحادث كنت بنقل بضاعة من المخزن المجاور للمحل، ولاحظت أنها داخلة على المحل، ساعتها قررت إنى اعتدي عليها جنسياً، ناديت عليها وسألتها عايزة إيه، قالتلي عايزة زبادي ياعمو، أوهمتها أن الزبادي في المخزن، وطلبت منها تدخل تجيب الكرتونة، واللي ساعدني ان مكنش في حد شايفنا، وأول ما دخلت المخزن، دخلت وراها وقفلت الباب الحديد وبدأت أهجم عليها". 

وأضاف المتهم " البنت حاولت تصرخ وتستغيث، ودا خلاني احط ايدى على بوقها عشان محدش يسمعها، وعشان هي ضعيفة قدرت إني أعتدي عليها، ولما نفذت اللي أنا عايزه، اكتشفت إني ارتكبت مصيبة، وممكن أروح في داهية لو سبتها، لأنها عارفة شكلي وهتقول لوالدها اللي حصل، فقررت إني أقتلها، حطيت إيدي على بوقها وكتمت نفسها، حاولت تقاومني لكن مقدرتش، لحد ما فقدت الحركة وتحولت لجثة، ساعتها مبقتش عارف أعمل إيه، سبت الجثة في المخزن ورحت المحل، وبعد نص ساعة رجعت للمخزن تاني، وحطيت الجثة فى "جوال" وبعدين حطيت الجوال في كرتونة كبيرة، وراقبت الطريق لحد ما اتأكدت إن مفيش حد شايفني، لان الكلام دا كان بالليل والحركة هادية، ونقلت الكرتونة للشارع فى مكان قريب من المخزن، وبعدين رجعت للمحل تاني، وفي اليوم التالي للجريمة لاقيت ضباط المباحث منتشرين في الشارع، لأن والد الطفلة كان بلغ بغيابها، وعرفت إن الضباط عثروا على الجثة في الكرتونة، وبعد حوالي ساعتين، فوجئت أن المباحث بتقبض عليا، بتهمة قتل الطفلة".

أحداث الجريمة كشف عنها بلاغاً تلقاه اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من أحد الأشخاص أفاد فيه باختفاء ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، حيث أضاف أنها توجهت لشراء عبوة زبادي من سوبر ماركت مجاور للمنزل إلا أنها اختفت عقب ذلك.