قتل أب أمريكي من أصل عربي ابنه البالغ من العمر 29 عاما، عقابا له على ميوله الجنسية المثلية، بعد سنوات من الخلافات، في حين وجدت زوجته أيضا مقتولة بطعنات، زعم الأب أن ابنه مسؤول عنها.

وتحقق السلطات مع الأب شحادة خليل بعدما وجد ابنه أمير عيسى مقتولا بالرصاص في منزله بولاية لوس أنجلس الأمريكية.

وما زالت الشرطة تحقق في تفاصيل الجريمة العائلية، علما أن الأب كان هدد ابنه سابقا بالقتل بسبب ميوله الجنسية الشاذة.

وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة محلية إن الضحية كان تورط في السابق بجريمة بعدما جرح وجه عشيقه السابق بسكين في العام 2008.

وزعم الأب خلال التحقيق أن ابنه كان يحمل سكينا، الأمر الذي تشكك في صحته الشرطة لغياب وجودها في مسرح الجريمة.

واندلعت المشاكل بعدما قرر الأب طرد ابنه من العائلة، الأمر الذي دفع بأمير لكتابة مسببات الخلاف ومشاعره على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، منتقدا محاولة أهله “التحكم به”.