"وزارة الإعلام" تدعو إلى حماية الأطفال من كيد الاحتلال

814
حجم الخط

ترى وزارة الإعلام في الخامس من نيسان (يوم الطفل الفلسطيني) محطة هامة للفت أنظار العالم إلى الاستهداف الإسرائيلي الوحشي بحق أطفالنا وزهراتنا، والدعوة إلى توفير الحماية لهم من بطش الاحتلال.

 وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن جرائم جيش الاحتلال وقتله بالرصاص الحي  لـ 41 طفلا فلسطينياً، منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية شهر تشرين الأول الماضي، (وحتى 22 آذار الماضي) 16 منهم منذ بداية العام الجاري، تعد دليلاً دامغًا على الإرهاب الإسرائيلي الذي لا يقتصر على سهولة ضغط الجنود على الزناد، بل يتعداه لإطلاق الفتاوى التحريضية من حاخامات احتلال يبيحون قتل أطفالنا والفتك بهم.

وحثت الوزارة منظمة (اليونسيف) والأطر الساهرة على حماية حقوق الأطفال، والمروجة لاتفاقية حقوق الطفل لمقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق أطفالنا، والضغط لإطلاق سراح الأسرى منهم، وتوفير الحماية لأطفالنا من موجة الإرهاب الإسرائيلية التي تلفق روايات كاذبة حول (عمليات طعن) وتنسبها لأطفالنا، في تبرير واضح لاغتيالهم.

وجددت التأكيد على خطورة سفك دم أطفالنا، مؤكدة أنه لا يمكن الاستمرار في ذبحهم والفتك بهم تحت مبررات واهية، في وقت يقفل العالم عيونه عن هذه الفظائع.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى فضح الجرائم الوحشية للمستوطنين، الذين أحرقوا الطفل محمد ابو خضير حيا، وأشعلوا النار في عائلة دوابشة وهم نيام، واستحضار جرائم العدوان على غزة، لما تمثله من شواهد على إرهاب إسرائيلي محموم يلاحق صغارنا ويحاصر حاضرهم ويشوه أحلامهم.