شهدت محكمة الأسرة بمصر، نظر دعوى الطلاق للضرر لزوجة ضد زوجها بعد تركها المنزل على إثر قيام حماتها وبناتها الثلاثة بضربها، مما تسبب فى إصابتها بعاهة مستديمة، جعلتها تمكث شهرين بالمستشفى، وتحرر محضر بقسم الشرطة.
وذكرت الزوجة العشرينية فى الدعوى "استمر زواجى فترة ٨ أشهر، رأيت الموت بعينى أكثر من مرة، بسبب تدخل حماتى المبالغ فيه فى أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصباً هاماً، ومن المفترض أن لا يوجد لديها وقت لكيد الحموات التى نراه فى الأفلام".
وأكملت: أقنعت زوجى بتركى للعمل، وعندما رفض قامت باستغلال قوتها وجعل أحد معارفها يتسبب بفصلى من العمل، ولم يتجرأ زوجى أن يأخذ لى حقى.
واستطردت الزوجة حديثها: عندما دخلت عليا بصحبة بناتها الثلاثة وحاولت أن أكلمه بالعقل بعد أن رأيت الشر بأعينهم، قامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدى واتهمتنى بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب قيامى بحذفها من قائمة الأصدقاء بـ"الفيس بوك" لتعليقاتها وسبها دائما لى وأصدقائى، وبعدها لم أشعر إلا وأنا فى المستشفى بين الحياة والموت.
وطالبت الزوجة قائلة: لن أترك حقى، وما زلنا أنا وهى أمام أقسام الشرطة والنيابة بعد أن تسببت بتشويهى، ولكنى لن أعيش مع ابنها يوما آخر وأنا أحمل لقب زوجته فهو لم يستطع حمايتى منها.