شهدت منطقة الساحل بالقاهرة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر (32 عاماً)، حيث قامت بائعة خضراوات بقتل ابنها بمساعدة شقيقتيه بسبب رغبته في الانفصال عن زوجته الثانية، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وفق ما نشر موقع "اليوم السابع".
البداية كانت بتلقي قسم شرطة الساحل بلاغا من مستشفى الساحل باستقبالها و"حيد.ع.م" 32 عاماً، ويعمل نجارا ومقيم بمنطقة الساحل مصاب بجرح طعن أسفل البطن، نتج عن ذلك قطع بشرايين وأوردة الحوض وتوفي متأثراً بإصابته، وبانتقال رجال المباحث وقيامهم بالتحري عن الواقعة، تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وبين والدته "حميدة.ا.م" 55 عاماً، وتعمل بائعة خضراوات، و"آمال.ع" 36 عاماً ربة منزل و"لبنى.ع" 34 عاماً "شقيقتا المتوفى" بسبب رغبة المجني عليه في الانفصال عن زوجته الثانية المتزوج بها عرفيا، واعتراض والدته وشقيقتيه على ذلك.
تطورت المشادة بينهم إلى مشاجرة تعدوا فيها على بعضهم بالضرب، فقامت خلالها المتهمة الثالثة بالتعدي على المجني عليه بسكين أدى الى إصابته بجرح أسفل البطن، نتج عن ذلك قطع بشرايين وأوردة الحوض وتوفي متأثراً بإصابته.
وعلى الفور تمكن ضباط المباحث بقسم الساحل من ضبطهن، وبمواجهتهن اعترفن بارتكاب الواقعة.