قبل أيام من طرح فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، الذي تقوم ببطولته غادة عبدالرازق بدور العرض المصرية، فوجئ الجمهور بالملصقات الخاصة بالفيلم تنشر تحت لافتة "للنساء فقط"، وذلك في واقعة جديدة لم يعتد عليها الجميع، وهو ما أثار الجدل.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بعدما ظهر أن العمل مسموح بمشاهدته لمن هم فوق الـ 16 من عمرهم، وهو ما جعل البعض يعتقد أن الرقابة هي من اشترطت ذلك.
وأكد مخرج الفيلم إسماعيل فاروق في تصريحات لـ "العربية.نت" أنه فيما يخص عبارة "للنساء فقط"، فلا علاقة للرقابة بها، وإنما صناع الفيلم هم من قاموا بكتابتها كعامل جذب للجمهور، خاصة أن الفيلم يناقش قضايا نسائية في المقام الأول، مشيراً إلى كونه وجد رغبة كبيرة لدى الرجال في مشاهدة الفيلم بعدما وجدوا هذه العبارة، وأوضح أن مصمم الأفيشات شريف أنور هو من اقترح عليهم الفكرة، بعدما شاهد الفيلم بصحبتهم، وهو ما جعلهم يرحبوا بها.
أما فيما يخص تصنيف الفيلم لسن 16 عاماً، فقد أكد أن الرقابة هي من أقرت بذلك، بسبب مشهد دموي يحتوي عليه الفيلم، دفعهم للتأكيد على أن هذا المشهد لا يصح مشاهدته لمن هم أقل من 16 عاماً.
من جهته أكد الدكتور خالد عبدالجليل رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، إنه من حق صناع الفيلم كتابة عبارة "للنساء فقط"، خاصة أنه لاحظ الأمر، وتأكد من كونه لن يفهم بأنه أمر رقابي وبالفعل تم تنفيذ الملصق الخاص بالفيلم في هذا الإطار.
أما ما يخص التصنيف العمري، فقد أكد أن الهيئة أصبحت تلتزم بتطبيق التصنيف العمري على الأفلام، وتحديد سن من يحق له مشاهدة الفيلم.
حقيقة تقديم ملصق مقلد
وعقب طرح الملصق الخاص بالفيلم خرجت أقاويل تؤكد أن الملصق مشابه لفيلم لبناني، تظهر فيه البطلة كما تظهر غادة عبدالرازق، وهو ما رد عليه المخرج بكونه قدم 7 ملصقات للفيلم، وبالتالي فتوارد الخواطر يمكن أن يتواجد.
ورفض المخرج أن يتم اتهامهم بسرقة الملصق قائلاً "مش كل واحد اتصور بسيجارة يبقى بيقلد"، مؤكداً أن هذه الفترة تشهد تربصاً كبيراً للغاية.
واختتم فاروق تصريحاته بكونه ينتصر للمرأة في الفيلم، على عكس ما يعتقده البعض، مشدداً على أن الفيلم لن يكون به مشاهد عري على الإطلاق، لأنه يرغب في جمع الإيرادات من خلال الدراما وليس إثارة الغرائز.