أثارت الأنباء التي تحدثت عن دفع السلطة الفلسطينية مبلغ "20" مليون شيقل للجانب الإسرائيلي، بعد 48 ساعة من تهديدات الاحتلال بقطع التيار الكهربائي عن مدن الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي زاد من سخط الغزيين، وذلك لاستمرار أزمة الكهرباء في غزة لأكثر من "10" سنوات دون بوادر أمل في حلها.
تساؤلات يطرحها المواطن الغزي، جراء تنكر الجميع لمعاناة سكان قطاع غزة المتواصلة منذ سنوات، وفي مقابل ذلك قام الرئيس عباس بحل مشكلة الكهرباء في مدن الضفة بعد يومين من تهديدات الاحتلال بتقليص الكهرباء عن مدن الضفة.
وكانت شركة كهرباء محافظة القدس قد أعلنت اليوم، إن شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية أبلغتهم إلغاء قرار قطع التيار الكهربائي عن مدينة بيت لحم اليوم، حسب الجدول الزمني الذي أعلنت عنه قبل أيام.
مراسل وكالة "خبر" استطلع أراء المواطنين حول هذا الأمر، وعقد عبروا عن سخطهم جراء الإهمال المتعمد من قبل الرئيس لسكان قطاع غزة، مطالبين سيادته بعدم التفريق بين غزة والضفة، والعمل على إنهاء الانقسام الذي اعتبروه السبب الرئيسي لهذه الأزمات التي تضرب كافة مناحي الحياة في القطاع.