في الوقت الذي تعتمد فيه بعض الفتيات على المكياج في حياتهن اليومية ولا يستغنين عنه إطلاقا، ظهرت فتاة تدعى "كيلي" تبدو وكأنها حالة استثنائية لأنها لم تضع المكياج طوال حياتها حتى قررت خوض التجربة في عمر 30 عاما، وكان الاختلاف واضح في إطلالتها، بحسب ما جاء في موقع "brit".
كانت لا تفضل كيلي المكياج لسنوات طويلة منذ صغرها وحتى وصولها لفترة الشباب، إلا أنها قررت وضع مكياج متكامل في عمر الـ30.
وتقول كيلي أن لديها ماسكارا وكريم أساس وهاي لايت، ولكنها في أيام كثيرة تغادر المنزل بدون أي نوع من المكياج عدا المرطب وأحمر الشفاه.
كيلي ترتدي نظارة طبية منذ فترة المراهقة، وأحيانا تستعين بطبقة بسيطة من الماسكارا للحصول على نظرة ساحرة بالنظارة.
فكانت نادرا ما تضع هذه الفتاة مستحضر واحد أو اثنين على الأكثر من المكياج.
ولكن بمجرد دخول كيلي مرحلة الثلاثينات من العمر بدأت تشعر أن إطلالتها تبدو وكأنها "أم" متعبة، على الرغم أنها ليس لديها أطفال.
وجدت أن هذا هو أفضل توقيت لتجريب شيء جديد ومختلف، وعلى وجه التحديد تجربة وضع مكياج كامل على وجهها بالنهار خلال العمل.
أحضرت كيلي أدوات المكياج بمقر عملها حتى تساعدها زميلتها المتخصصة في التجميل من وضع مكياج كامل لها لإحداث التحول المطلوب.
كان لديها عدد كبير من مستحضرات التجميل التي تمتلكها دون معرفة كيفية استخدامها.
بدأت زميلتها بوضع طبقة من البرمير على وجهها قبل تطبيق كريم الأساس.
وفي المرحلة التالية غسلت فرش المكياج الخاصة بها، ثم وضعت أحمر الخدود على عظمة الخدين.
جاءت مرحلة مكياج العيون، حيث استخدمت آي لاينر لعينيها ورسمتها على طريقة "عيون القطة" قبل وضع ظلال الجفون البرونزية على جفنيها، وبعدها وضعت القليل من الماسكارا.
وعلى الرغم من تطبيق مكياج كامل لكيلي، إلا أنها لم تشعر بأنها جميلة بهذا التغيير ولم تكن تشعر بذاتها بهذا التحول الذي اعتبرته غريب وليس جميل.
شعرت كيلي أنها أصبحت أكبر سنا بالمكياج الذي جعل وجهها يبدو بزوايا حادة.
لم تنكر كيلي أن صورها كانت أكثر جمالا بالمكياج الذي جعلها تبدو مشرقة، كما أحبت فكرة الاجتهاد في تحسين مظهرها بالمكياج.
ولكنها لا تعرف ما إذا كان لديها الصبر الكاف لتكرار تلك المحاولة مرة أخرى أم لا.