أدانت قوى اليسار الفلسطيني، منع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، عقد مؤتمر "وطنيّون لإنهاء الانقسام"، الذي كان مقررًا عقده في مدينة غزّة، صباح اليوم السبت، وذلك بمشاركة فاعلة من شخصيات وطنية ونوّاب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأضافت قوى اليسار، في تصريح صحفي وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، أن مجموعة وطنيون لإنهاء الانقسام دأبت على التحضير لهذا المؤتمر منذ شهور وقد أطلعت كافة القوى على تحركها هذا، بما في ذلك الحصول على موافقة الأجهزة الأمنية المختصة في قطاع غزة، التي عادت مساء الخميس وسحبت موافقتها هذه دون إبداء أسباب مقنعة.
واعتبرت أنّ ما جرى انتهاكاً مرفوضاً للحقوق والحريات العامة والخاصة، ومساس غير مقبول بحرية الرأي والتعبير التي يضمنها القانون الأساسي الفلسطيني.
وختمت القوى بيانها، بمطالبة حركة حماس وأجهزتها الأمنية بالتوقف عن مثل هذا السلوك الذي يسهم في توتير الأجواء وإرباك العلاقات الوطنية، في وقت يتطلع فيه الجميع لإنهاء الانقسام، معتبرةً أن هذه الخطوة تعارضاً مع ادعاءات حركة حماس بالحرص على إنهاءه.
يذكر أن قوى اليسار الفلسطيني المصدرة للبيان هي "الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب فدا، حركة المبادرة الوطنية، حزب الشعب الفلسطيني".
