تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لتمثال (إبراهيم باشا) وهو مغطى بالكامل بغطاء أسود، وذلك أثناء مرور الملك سلمان بن عبدالعزيز أمامه خلال زيارته لمصر.

وتساءل البعض عن السبب وراء تغطية هذا التمثال، فقد زعم بعض رواد مواقع التواصل أن الحكومة المصرية هي من قامت بهذا الفعل مجاملة للملك سلمان، وذلك لعدم إغضابه، وذلك لأن إبراهيم باشا هذا هو من نجح في القضاء على قيام الدولة السعودية عام 1816 ونجح أيضا في أسر الأمير (عبد الله بن سعود).

وهو الراي المرجح لدى رواد التواصل الاجتماعي، رغم ان البعض حاول حرف هذا الراي بالزعم أن السبب في تغطية التمثال، هو أن التمثال يخضع لعملية ترميم منذ عدة أشهر، وادعوا ان القائمين على عملية الترميم هم من قاموا بتغطيته.
ولكن هناك من اعتقد ان السبب يكمن في المعتقد الديني الذي يحرم مثل هذه التماثيل، وأن هذا ما قامت به حركة الاخوان المسلمين في مصر فترة حكمها، وحركة حماس في غزة، و"داعش" في سوريا، فالاعتقاد بحرمة التماثيل وخاصة تلك التي لها رأس سائد بين الحركات الدينية وفي الثقافة الشعبية العربية.