كشف علماء من الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية بالتعاون مع علماء من جامعة أوفا الحكومية التقنية للطيران عن تطوير شفرة ستجعل وزن الطائرة أخف كما ستسهم في خفض استهلاك الوقود.
وسيسمح وزن الشفرة الخفيف للطائرات بحمل عدد أكبر من المسافرين ولأمتعة كما أن الشفرة الجديدة ستقتصد في استهلاك الوقود.
وقد تمكن علماء من هاتين الجامعتين الروسيتين من اختراع هذه الشفرة لتستخدم في محركات الطائرات المدنية، بغية تحسين أداء المحرك والتخفيف من وزن الطائرة.
وكان مصممو الطائرات من مختلف أنحاء العالم يبحثون منذ زمن عن طريقة لخفض وزن الطائرات المدنية إلى أن جاءهم هذا الحل الروسي، وذلك عن طريق تطوير شفرات للمحرك وزنها أقل بكثير من الشفرات المستعملة حاليا، وتم تصنيعها من سبائك الألمنيوم ما أكسبها وزنها الخفيف مقارنة بالشفرات الحالية المصنوعة من النيكل.
وذكر البروفسور من الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية فلاديمير بيلوف، أن من المرتقب أن تحظى الشفرات الجديدة بإقبال كبير من مصنعي الطائرات المدنية إذ أن هذا الاختراع ليس أقل شانا من نظيره الأوروبي والأمريكي. والمهم في الموضوع هو أن هذه الشفرات يمكن تصنيعها باستخدام معدات محلية الصنع وأيضا باستخدام مواد محلية المنشإ.
الانتقال إلى التقنية الجديدة سيمكن، كما سبق، من خفض وزن المحرك، وهذا ما سيمكن من نقل ركاب أكبر أو بضائع أكثر على متن الطائرة، كما أن الاختراع الجديد سيقلل من استهلاك الوقود مما سيؤدي إلى خفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري.
وقد بدأ تصنيع هذه الشفرات في جامعة أوفا التقنية للطيران من أجل استخدامها في محركات الطائرات الروسية.