اللينو لـ "خبر": الرد على اغتيال فتحي زيدان سيكون بحجم الجريمة

12966164_10207531276973260_372174945_n
حجم الخط

قال قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان سابقاً العميد محمود عيسى "اللينو"، إن عملية تفجير سيارة مفخخة في مدينة صيدا ظهر اليوم، والتي أدت إلى استشهاد مسؤول حركة فتح في مخيم المية ومية فتحي زيدان، تأتي ضمن التفجيرات السابقة التي تستهدف أمن واستقرار مخيمات لبنان.

وأكد "اللينو" خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، على أن هذا الاستهداف يدل على وجود جهات مشبوهة تستهدف رأس المخيمات، التي تمثل شاهداً على لجوء الشعب الفلسطيني، مضيفاً بأن هذه التفجيرات تستهدف أمن المخيمات و حق العودة.

ووجه اللينو رسالة إلى حركة فتح ومنظمة التحرير، قائلاً "كفاكم تهرباً من مسؤولياتكم وحان الوقت من أجل تحمل المسؤوليات لردع بعض المجموعات المشبوهة التي تعمل وفقاً لأجندات خارجية".

وأضاف، أنه سبق هذا الاستهداف تفجيرات للعديد من كوادر وضباط الأمن الوطني، دون أي إجراء رادع من حركة فتح، موجهاً دعوة للأخوة في منظمة التحرير بعدم وضع أنفسهم في دائرة الشبهات، وذلك من خلال تخليهم عن أبناء شعبهم داخل مخيمات اللجوء.

ودعا "اللينو"، كافة الحريصين من أبناء الشعب الفلسطيني لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، في عدم التخلي عن أبناء المخيمات وتركهم يواجهون مصيرهم.

وحول توجيه أصابع الاتهام إلى جهة معينة، قال "اللينو" إنه من السابق أوانه توجيه أصابع الاتهام إلى جهة بعينها، مشيراً إلى أن الساعات القادمة ستكشف القناع عن الجهة المشبوهة التي قامت بتنفيذ عملية الاغتيال الجبانة.

وأوضح "اللينو"، أن المعلومات التي بين أيديهم تؤكد على وجود مجموعات مشبوهة داخل المخيمات الفلسطينية، تحديداً مخيم عين الحلوة، تديرها غرفة عمليات تستهدف أمن المخيم واستقراره.

وبالإشارة إلى رد حركة فتح على عملية الاغتيال، شدد اللينو على أن الرد سيكون بحجم الجريمة، مطالباً كافة الفصائل بالنزول إلى الأرض للدفاع عن أمن المخيمات، واستقرار حياة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء.

وطالب "اللينو"،  منظمة التحرير وكافة الفصائل الفلسطينية باتخاذ قرارات حاسمة تجاه هذه المجموعات التي تعمل وفقاً لأجندات خارجية مشبوهة، لا صالح للشعب الفلسطيني بها.

ويذكر أن انفجاراً وقع في مدينة صيدا ظهر اليوم، أدى إلى استشهاد أحد أبرز قيادات حركة فتح "فتحي زيدان" الملقب بـ "ألزورو".