أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم الثلاثاء, مناورة تدريبة شاملة لكافة وحداتها في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، لتطبيق خطة حماية الجبهة الداخلية خلال حالات الطوارئ والأزمات في جميع محافظات قطاع غزة.
وسُمع خلال المناورة أصوات انفجارات، وحركة نشطة لمركبات الإسعاف والدفاع المدني، وكانت الوزارة قد نوهت قبل أيام للمواطنين بعدم القلق من هذه الأصوات.
وبدأت المناورة من مركز محافظة رفح، ثم الانتقال إلى مدرسة مجاورة له، وسط انفجارات ضخمة تحاكي قصف الطائرات الإسرائيلية لأهداف معينة في القطاع, ثم الانتقال إلى مستشفى أبو يوسف النجار الواقع في المناطق الشرقية من المحافظة، وإخلائه من الإصابات والجرحى تحسباً لأي طارئ قد يحدث, ثم الانتقال إلى الحدود الفلسطينية المصرية والتدريب على كيفية السيطرة على الحدود وضبط أمنها، وأخيراً تم الانتقال إلى بحر رفح وإخلاء جرحى وشهداء من عرض البحر محاكاة لاستهداف مراكب للصيادين وساحل البحر بالعديد من القذائف الصاروخية.
وقال توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي، إن هذه المناورات تأتي ضمن خطتها الأمنية لرفع حالة الجهوزية والتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.
أضاف في تصريح خاص لوكالة "خبر"، "واجهنا صعوبات كثيرة خلال السنوات الماضية من ضمنها ثلاثة حروب, وهذه المناورات رسالة طمأنة للمواطنين بأن وزارة الداخلية والأمن الوطني جاهزة لتقديم الخدمات لهم في أصعب الأوقات والظروف".
ويذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني أجرت مناورات على مستوى محافظات القطاع، لرفع جاهزية أفرادها، واستعداداً لأي طارئ قد يحدث.
