ادّعت فتاة عربية تبلغ من العمر “15 عاماً” أمام شرطة القصيص في دبي، أنها تعرّضت لاغتصاب جماعي.
وكانت الفتاة التي توجّهت إلى الشرطة بنفسها، وهي في حالة يرثى لها، قالت إنها تعرّضت لاغتصاب من قبل 3 أشخاص، أعمارهم بين 14 و15 و30 عاماً، إلا أنّ تقرير الطبيب الشرعي فجّر مفاجأة بنفيه ادعاء الفتاة.
وبعد أن أخبرت الفتاة، الشرطة، أنّ 3 أشخاص تناوبوا على الاعتداء عليها، كشف تقرير الطبيب الشرعي أنّ الفحوصات الطبية أثبتت أنّ الفتاة فاقدة عذريتها منذ زمن.
وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة، أنّ الفتاة اتفقت مسبقاً مع الشباب الثلاثة على ممارسة الرذيلة معهم، مقابل مبلغ من المال وقدره “2000 درهم إماراتي” وهاتف “آيفون”.
وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة، أنّ الفتاة اتفقت مسبقاً مع الشباب الثلاثة على ممارسة الرذيلة معهم، مقابل مبلغ من المال وقدره “2000 درهم إماراتي” وهاتف “آيفون”.
لكن الشباب، بحسب التحقيق، اختلفوا على المبلغ مع الفتاة، عقب ممارسة الرذيلة معها برضاها، مما أثار غضبها وجعلها تهدّدهم بقصة الاغتصاب، غير أنهم لم يلقوا لها بالاً، فقامت فعلاً بتنفيذ تهديدها، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة، وتوجيه تهمة ممارسة الرذيلة إلى الفتاة، وبحكم أنها تبلغ “15 عاماً” فتم التعامل كقاصر في القانون، وإيداعها في دار للفتيات.
ورفض والد الفتاة المثول أمام المركز حين دعي إلى ذلك، لشعوره بـ”العار” حسبما ذكرت الأم، التي فجعت بابنتها الطالبة في إحدى المدارس، والتي ما تزال مراهقة وقاصراً.