طالبت الخارجية البريطانية السلطات المصرية بإجراء تحقيق كامل ونزيه يخص مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بينما قال وزير خارجية مصر سامح شكري: "إن بلاده لم تغلق ملف مقتل ريحيني".
وجاءت هذه الدعوة بعد توقيع أكثر من عشرة آلاف شخص في بريطانيا على عريضة، تدعو الحكومة إلى الوقوف بجانب إيطاليا والضغط على مصر للتحقيق في تعذيب الطالب الإيطالي ومقتله.
ومن جانبه، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني كريسبن بلانت،حكومة بلاده بالضغط على السلطات المصرية؛ من أجل وصول إلى حقيقة مقتل الباحث ريجيني.
وأعلنت الخارجية الإيطالية مطلع الأسبوع الجاري، استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، وهي خطوة أزعجت السلطات المصرية .
وأعلنت روما -على لسان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لويجي مانكوني- فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني الذي عثر عليه قتيلا بالعاصمة المصرية القاهرة في فبراير/ شباط الماضي.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث ريجيني (28 عامًا) كان موجودًا بالقاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه عن الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني الماضي في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الثالث من فبراير/شباط الماضي.
وأعربت السلطات الإيطالية عن رفضها جميع الروايات التي قدمها المحققون المصريون، ومنها تعرض الطالب لحادث سير، وجريمة شنيعة، وتسوية حسابات شخصية.