هل سيشهد قطاع الدواجن انخفاضاً على الأسعار خلال الفترة القادمة ؟!

صلصق
حجم الخط

شهد قطاع الدواجن في مدينة غزة حالة من عدم الاستقرار في الأسعار، لم تشهده السنوات السابقة، ما شكل نوعاً من التراجع في القوة الشرائية، وذلك عقب ارتفاع الأسعار إلى ما يزيد عن الأسعار التي حددتها وزارة الزراعة سابقاً بما يتراوح بين الـ 10 إلى 12 شيقل.

أوضح نائب مدير دائرة الانتاج الحيواني في وزارة الزراعة بغزة  د. حسن عزام لـ "وكالة خبر"، أن أسعار الدواجن ستشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة القادمة، و ذلك بسبب عدم تغير كمية العرض والطلب القائمة في السوق، مضيفاً أن الوزارة على إطلاع بانخفاض القوة الشرائية نتيحة لارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.

وأشار عزام،  إلى أن انخفاض أسعار الدواجن خلال الأشهر الماضية أدى إلى ارتفاعها حالياً، وذلك بسبب تكبد مزارعين الدواجن خسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة.

و أكد عزام على أن الوزارة تعمل على توازن الأسعار في السوق، لتعويض المزارعين الخسائر التي تكبدوها خلال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أن الأسعار ستشهد انخفاضاً خلال الفترة القادمة بما يتراوح بين 10 إلى 12 شيقلاً للكيلو الواحد، و ذلك بما يتناسب مع القوى الشرائية للمواطنين.

وأضاف أن وزارته تعمل على تخفيض الأسعار بالتزامن مع قدوم شهر رمضان، بما يتناسب مع الظروف المادية للمواطنين، حيث أن الوزارة قامت بإدخال كميات مناسبة من حبات البيض، لتحسين الواقع  العام لقطاع الدواجن.

وبدوره أكد مدير دائرة التسويق والمعابر في وزارة الزراعة بغزة د. تحسين السقا لـ "وكالة خبر"، على أن الوزارة لن تقوم بإدخال اللحوم المجمدة من مشتقات الدواجن واللحوم البيضاء إلى القطاع، وذلك لتعويض مربي الدواجن بشكل غير مباشر.

و لفت السقا، إلى أن الوزارة تدرس الحالة الشرائية  في السوق، حيث أن سعر الكيلو الواحد للدواجن لن ينخفض عن عشرة شواقل، لأن ما دون ذلك  سيشكل خسارة كبيرة لمزارعي الدواجن، مؤكداً على أن عدداً من المزارعين عزفوا عن تربية الدواجن خلال الفترة الماضية، بعد تكبدهم خسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة، حيث أن الوزارة لن تسمح بإدخال اللحوم البيضاء المجمدة إلى القطاع إلا للضرورة القصوى.

وأضاف السقا أن الوزارة مستمرة في إدخال اللحوم الحمراء المجمدة، وذلك لعدم وجود اكتفاء ذاتي داخل القطاع، موضحاً أن الانتاج السنوي للحوم الطازجة في غزة يشكل ما نسبته 14% من الاحتياجات، و لذلك تعمل الوزارة على إدخال اللحوم المجمدة من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وسد احتياجات المواطنين.