قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، بوقف مخصصات الجبهة الديمقراطية من الصندوق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية، نتيجة لمواقف الجبهة الديمقراطية السياسية.
وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان، هذا القرار الفردي بالتعسفي والخاطئ واللاقانوني، نظراً لعدم موافقة أعضاء المجلس الوطني عليه.
وأكد زيدان في تصريح خاص لوكالة "خبر"، على أن هذا القرار من شأنه أن يوتر العلاقات الوطنية الفلسطينية، ويحرف الأنظار عن الأخطار المحدقة بالشعب الفلسطيني ما من شأنه إضعاف الوضع الوطني والمجتمع الفلسطيني عامة.
وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات من أجل تغيير سياسة إسرائيل، ومواجهة استيطانها وجرائمها وكافة ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا زيدان، الرئيس عباس إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الخاطئ، على اعتبار مخصصات أي فصيل من فصائل منظمة التحرير الفلسطيني من الصندوق القومي، وبقرار من المجلس الوطني وليس منّة من أحد..
وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية لن تقوم بأي رد فعل على هذا القرار، وفي انتظار الرئيس عباس بالتراجع عنه، نظراً لأن الوضع الفلسطيني ليس بحاجة إلى خلافات وانشقاقات جديدة تعكر العلاقات الوطنية، بل يحتاج إلى مصالحة وإعادة الوحدة وعلاج لكافة الخلافات القائمة.