تمر الأيام دون بصيص أمل لعائلة المصري في معرفة مصير ابنها محمد خليل المصري (37 عاماً)، و المفقودة آثاره منذ خمسة أيام، محاولات عديدة سلكتها العائلة من أجل الكشف عن مصير ابنها دون جدوى.
عائلة المصري قالت إنها توجهت إلى شركة "جوال" الفلسطينية في محاولة منها للكشف عن أخر المكالمات التي أجراها نجلها، محاولة بذلك الوصول إلى دليل يوضح لها مصير ابنها، فكان رد الشركة خارج سقف طموح العائلة وأمانيها من خلال الرفض التام للتعامل مع أي جهة حكومية في غزة كما تحدثت العائلة.
وأضافت العائلة، أن شركة جوال رفضت بشكل قاطع منحها أخر الأرقام التي قام نجلها بالاتصال عليها، لتزيد من غضب هذه العائلة المكلومة على أمرها، مؤكدةً على أنها ضاقت بها السبل دون الكشف عن مصير ابنها محمد ابن السابعة وثلاثون ربيعاً.
وقد أطلقت عائلة المصري مناشداتها لكافة الحريصين من أبناء الشعب الفلسطيني لثني جوال عن قرارها، وتقديم يد العون لهذه العائلة التي لا تعرف مصير ابنها، وللأجهزة الأمنية في غزة من أجل الكشف عن مصير ابنها المفقود.
مراسل "وكالة خبر" التقى بوالدة وشقيق المفقود، مؤكدين على أن شركة جوال رفضت منحهم أي رقم من الأرقام التي كان هاتف ابنهم النقال يستقبلها.
وأضافوا أن الشركة استمرت في تسويف الأمر ما بين الساعات والأيام دون جدوى، مطالبين الشركة بمساعدتهم والكف عن التلاعب بمشاعرهم.
تابعوا الفيديو التالي: