بدعوة واشراف القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، عقد اليوم السبت 16/4/2016 في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، اجتماع للجان الفنية، تمهيداً للبدء بالحوار مع إدارة الاونروا برعاية المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
وقد ترأس أمين سر الاطار فتحي ابو العردات الاجتماع الذي حضره اعضاء القيادة السياسية الفلسطينية: علي بركة، رفعت شناعة، علي فيصل، ابو عماد رامز، مروان عبد العال، د.احمد عبد الهادي، غسان ايوب، صلاح اليوسف، محمود حمد، رفيق رميض، ابو صهيب، وكذلك اعضاء اللجان الفنية التالية : لجنة التربية والتعليم، لجنة الصحة، لجنة الاغاثة والنازحين، لجنة ملف مخيم نهر البارد، والتي يقارب عدد اعضائها الـ 30 عضو وعضوة، من مختلف المجالات( هندسة - طب - تعليم – محاماه - اداري وباحث اجتماعي)، من ذوي الخبرات والكفاءات والقدرات.
حيث تمحور النقاش في الاجتماع حول المنهجية والخطوط العريضة، والسقوف المفترض اعتمادها في عملية الحوار التي ستنطلق أولى جلساته يوم الاثنين 18/4/2016، في مقر الامن العام اللبناني بحضور ممثل عن منسقة الامين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة سغريد كاغ، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:-
1. ثمن المجتمعون الجهود التي بذلت من قبل اعضاء خلية الازمة واللجان الشعبية والاهلية والفاعليات الوطنية والدينية، والمنظمات والاتحادات النقابية والنسائية، والحراكات الشبابية والشعبية، ومن كافة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والتي اثمرت عن انجازات ملموسة، يجب عدم التقليل من شأنها، وابرزها: تمديد تجميد العمل بخطة الاستشفاء للمرة الثانية خلال شهرين، واعادة تقديم مبلغ الايواء لاهلنا الاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا ولو لفترة محدودة، والتي تشير إلى إمكانية تحقيق المزيد بالمحافظة على وحدة الموقف والجهد والاهداف والتحركات.
2. دعت القيادة السياسية الفلسطينية خلية الازمة المنبثقة عنها، إلى ترشيد التحركات الاحتجاجية انسجاماً مع مسار الحوار المرحب به من كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان.
3.اكد المجتمعون على أن الحوار مع وكالة الاونروا، سيشمل كافة الاحتياجات والقضايا الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الأونروا، وأبرزها: استكمال اعمار مخيم نهر البادر وخطة الطوارئ لابنائه، ومبلغ الايواء لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، ومتطلبات التربية والتعليم، وخطة الاستشفاء، وقضية المجنسين.
4. أكد المجتمعون أيضاً بأن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان والتي ستتضم ممثلين عن اللجان الفنية، هي التي ستشرف على عملية الحوار، وستتابع جلساته ونتائجه، وهي الوحيدة التي تتمتع بالصلاحية الكاملة للبت بكافة القرارات المتعلقة به.
5. وجهت القيادة السياسية التحية لاهلنا المنتفضين في الوطن المحتل بوجه الاحتلال الصهيوني، دفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وعن المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين.
6. بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، وجه المجتمعون التحية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ودعوا إلى اوسع حملة تضامن مع قضيتهم على كافة الصعد وفي كافة المحافل العربية والدولية من اجل تحريرهم.
1. ثمن المجتمعون الجهود التي بذلت من قبل اعضاء خلية الازمة واللجان الشعبية والاهلية والفاعليات الوطنية والدينية، والمنظمات والاتحادات النقابية والنسائية، والحراكات الشبابية والشعبية، ومن كافة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والتي اثمرت عن انجازات ملموسة، يجب عدم التقليل من شأنها، وابرزها: تمديد تجميد العمل بخطة الاستشفاء للمرة الثانية خلال شهرين، واعادة تقديم مبلغ الايواء لاهلنا الاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا ولو لفترة محدودة، والتي تشير إلى إمكانية تحقيق المزيد بالمحافظة على وحدة الموقف والجهد والاهداف والتحركات.
2. دعت القيادة السياسية الفلسطينية خلية الازمة المنبثقة عنها، إلى ترشيد التحركات الاحتجاجية انسجاماً مع مسار الحوار المرحب به من كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان.
3.اكد المجتمعون على أن الحوار مع وكالة الاونروا، سيشمل كافة الاحتياجات والقضايا الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الأونروا، وأبرزها: استكمال اعمار مخيم نهر البادر وخطة الطوارئ لابنائه، ومبلغ الايواء لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، ومتطلبات التربية والتعليم، وخطة الاستشفاء، وقضية المجنسين.
4. أكد المجتمعون أيضاً بأن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان والتي ستتضم ممثلين عن اللجان الفنية، هي التي ستشرف على عملية الحوار، وستتابع جلساته ونتائجه، وهي الوحيدة التي تتمتع بالصلاحية الكاملة للبت بكافة القرارات المتعلقة به.
5. وجهت القيادة السياسية التحية لاهلنا المنتفضين في الوطن المحتل بوجه الاحتلال الصهيوني، دفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وعن المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين.
6. بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، وجه المجتمعون التحية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ودعوا إلى اوسع حملة تضامن مع قضيتهم على كافة الصعد وفي كافة المحافل العربية والدولية من اجل تحريرهم.