بالصور: موسم جني العسل في غزة

13023703_1109040442491949_1523857907_n
حجم الخط

تعتبر مهنة تربية النحل، من المهن المحفوفة بالمخاطر في قطاع غزة، ولاسيما أن أغلب هذه الخلايا تتواجد قرب المناطق الحدودية التي تزخر بأنواع زهور الحمضيات والكينيا.

ويبدأ مربو النحل في القطاع هذه الأيام بجني العسل، الذى يضعه النحل في براويز مخصصة مصنوعة من الخشب، يقوم النحل الذي يعتمد في غذائه على زهور النباتات وأشجار الحمضيات واللوزيات، بصناعة العسل بأشكال مختلفة.

 ويرتدي مربوا النحل بُدل واقية من لسعات النحل ويشرعون في المشي بخطوات هادئة بين خلايا النحل لتفقدها والاعتناء بها، من أجل الحصول على كميات وفيرة من العسل.

المواطن أحمد قديح صاحب مزرعة لتربية النحل في منطقة خزاعة شرق محافظة خانيونس، يربي فيها أكثر من 100 خلية، كما تتميز أرضها بكثرة أشجار الحمضيات واللوزيات والكينيا، ما يساعد النحل على توفر غذائه بشكل طبيعي من الزهور المختلفة خاصة في فصل الربيع .

وقال قديح: "نقوم بتربية النحل وإنتاج العسل بدرجة ممتازة، خاصة في فصل الربيع, نظراً لأنه مميز وله طعم ونكهة خاصة".

ووصف العمل مع النحل بأنه ممتع وشاق، على الرغم من صعوبته وخطورته، كما أنه يحتاج إلى خبرة في التعامل معه، مضيفاً أن المناطق الحدودية تعاني من التجريفات الإسرائيلية المستمرة، هذا ما يؤثر سلباً كل عام على الإنتاج.

وأوضح أنه يتم بيع العسل الذي يقوم النحل بإنتاجه بأسعار مناسبة، مقارنة بالعسل المستورد من الخارج، والذي يعرف بسعره المرتفع.

ويذكر أن عسل النحل يعتبر من أهم المواد الغذائية الدوائية التي ذكرها الله تعالى في كتابه بأن فيه شفاء للناس، فهو يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، حيث يمتاز بوجود مجموعة من الأحماض الأمينية و الفيتامينات المتنوعة و المعادن و عدد من السكريات و الخمائر .