أعلن وزير الداخلية الفرنسي "بيرنار كازنوف" الليلة الماضية، عن سلسة من الإجراءات لإعادة تنظيم قوات الشرطة الخاصة لمواجهة الهجمات المحتملة، ومن بين تلك الإجراءات نشر وحدات النخبة للتدخل في جميع المدن الرئيسية في أنحاء البلاد.
وبيّن أنها تأتي لمواجهة "الأعداء الذين يرغبون في إحداث أقصى درجات الضرر والذين لا يرغبون في التفاوض ويمثل الموت جزءا من فلسفتهم".
وأكد "كازنوف" على أن بلاده ترغب في أن تتمتع تلك القوات بالكفاءة والقدرة على الانتشار السريع في كل الأماكن.
وأشار إلى أن "الحرب على الإرهاب طويلة وشاقة ولن يكون هناك هدنة أو سلام مع الجماعات التي تستهدف المجتمع"، منبها إلى أن الخطر "جديد ومتقلب" وهو ما أكدته هجمات باريس وبروكسل.
ويذكر أن هجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي أدت إلى مقتل 130 شخصًا.
واستهدف عدد من الأشخاص أيضًا مطار العاصمة البلجيكية ومحطة مترو في 22 آذار/مارس الماضي، ما أسفر عن مصرع 31 شخصا وإصابة نحو 270 شخصا بجروح.