فتح : سيسجل التاريخ أن الرئيس ابو مازن حافظ على الثوابت ولم يتنازل عن حقوق شعبنا

2_gh_bnقف
حجم الخط

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن التاريخ سيشهد وسيسجل أن الرئيس محمود عباس حافظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر من العام 1988 بحضور كل قادة العمل الوطني الفلسطيني من اليمين الى اليسار، وأنه حافظ وبامتياز على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأعاد القضية الفلسطينية من غياهب الضياع الى مكانه الطبيعي في العالم، وكرس حقوق الشعب الفلسطيني قانونيا ودوليا، وبنى مؤسسات الدولة الفلسطينية واستطاع أن يحمي شعبه من الهلاك والضياع في ظل ما يجري من حروب مدمره جارفه في المنطقه، واستطاع أن يبقي الشراع والبوصله نحو القدس والدولة والبناء والوحدة

 

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، أن الرئيس محمود عباس يجوب العالم شرقا وغربا على مدار الساعه، ويحمل على كتفيه  الام وامال شعب مظلوم متطلع للحرية والاستقلال، وهو في سبيل ذلك يتحمل ما لا تستطيع جبال أن تتحملها، سواء من خلال الضغوطات والتهديدات الاسرائيلية والامريكية، ومن بعض ممن يسمون أنفسهم أصدقاء وأشقاء، ومن جزء من أبناء جلتنا، ولكنه صامد وثابت  وماض في نهجه التحرري الذي يضع مصالح شعبنا الفلسطيني في المقام الاول قبل اتخاذ اي قرار، ولا يخشى في الله لومة لائم

 

وقال القواسمي ان الرئيس أخذ قرارات لا تستطيع دول عظمى أن تأخذها، وأبرز جليا في تلك القرارات مصالح شعبنا والقرار الوطنية الفلسطيني المستقل الذي حافظ على هويتنا الوطنية، وخاصة عندما اخذ قرارا استراتيجيا بالذهاب للامم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين، والانضمام لمحكمة الجنائية الدوليه،  واتفاقيات جنيف الاربعه، وكذلك منظمة اليونسكو واكثر من  خمس وثلاثين منظمة ومعاهدة دوليه ، وأيضا عندما تحمل كل الضغوطات ورفض كل الحلول الانتقاليه والمجتزأه ومنها الدولة ذات الحدود المؤقته، أو الاعتراف بيهودية الدولة، وأصر وما زال على حقوق شعبنا كاملة والمتمثلة بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس عاصمة ابدية لها، والاصرار على حل قضية اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة

 

وختم القواسمي بالقول، ان الرئيس قد يناور ويتكتك في قضايا ثانوية، ولكنه صلب كالصخر في القضايا لجوهرية المصيرية، واكبر دليل على ذلك أن المفاوضات متوقفه والصراع مستمر، ولو أن الرئيس تنازل لانتهت القضية والصراع، مؤكدا على ان النصر صبر ساعه، وبمزيد من الامل والارادة والوحدة والنضال الهادف الامين المخلص الذي لا يخضع لاجندات ومصالح حزبيه، وبقطع الطريق على المتربصين بقضيتنا ، حتما  سنحقق حلم الشهداء والاسرى وسنصلي جميعا في المسجد الاقصى المبارك وقد رفرف علم فلسطين عاليا  خفاقا فوق اسواره وماذنه وستدق أجراس الكنائس وتعانق الهلال.