أعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ،اليوم ، عن إعجابه بما أعلنته فرنسا، وذلك بعزمها عقد قمة سلام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الثلاثين من مايو المقبل بمشاركة دول أوروبية وعربية.
وطالب عريقات بالتعاون مع فرنسا وكل الدول الفاعلة الساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعيات محددة، وذلك وفقًا للقانون الدولي والعمل على إنجاحه.
ويتطلع عريقات إلى نجاح قمة السلام في باريس ، بمرجعية محددة ضمن إطار جديد ، وفقًا للقانون الدولي ، وبالمتابعة والمراقبة الدوليتين لوضع إطار حل بسقف زمني محدد، لإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
فيما أكد سفير فرنسا لدى إسرائيل باتريك ميزوناف، أنه سلم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة للمشاركة في قمة السلام التي أعلنت باريس عن عقدها ، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
كما نقلت الإذاعة عن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو قوله، "إنه لا حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني سوى حل الدولتين لشعبين مع القدس كعاصمة مشتركة لهما".
وأضاف ايرو ، أن الهدف من عقد المؤتمر الدولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذي تبادر فرنسا إلى عقده هو تدخل المجتمع الدولي لكسر الجمود الذي يكتنف حاليا عملية السلام.
يذكر أن آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية، دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود .