التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الساحة اللبنانية عزام الاحمد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي ابو العردات ورئيس هيئة التنظيم والادارة اللواء يوسف دخل الله.
وجرى خلال اللقاء البحث في اوضاع المخيمات وسبل تخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا في لبنان.
وأعلن الاحمد في تصريح له بعد اللقاء ان الوزير المشنوق أبلغه أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية، بكل فروعها في وزارة الداخلية، ستكون متعاونة مع القيادة الفلسطينية ومع سفارة دولة فلسطين للمحافظة على استمرار الهدوء في المخيمات الفلسطينية".
وقال: "أطلعنا وزير الداخلية على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن تسهيل الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، من خلال تنظيم وثائقهم، سواء بطاقات الهوية أو جوازات السفر، لدعم صمودهم لحين عودتهم إلى وطنهم".
واضاف: "تناول النقاش التطورات الأخيرة داخل مخيم عين الحلوة في ضوء تحرك القوى المشبوهة التي لا تريد الخير للبنان ولا لفلسطين، باستمرارها في نهجها التدميري وفي تفجير الأوضاع الأمنية سواء داخل المخيمات الفلسطينية أو في المحيط اللبناني، في سياق مخطط ضرب السلم الأهلي في لبنان ونشر الفوضى في عدد من الدول العربية".
وكشف الأحمد أنه أطلع وزير الداخلية على "الإجراءات التي اتخذتها الفصائل الفلسطينية كافة في عين الحلوة وفي بقية المخيمات للمحافظة على هدوء واستقرار شهدته أشهرا عدة". وقال: "تناولنا تحرك خفافيش الليل، كما جرى في اغتيال العميد فتحي زيدان، بشكل مبرمج ومخطط، وبحثنا في كيفية التصدي لمثل هذه المحاولات".
وطرح الأحمد أزمة "تعليق خدمات الأونروا والاحتجاجات في المخيمات"، ونقل عن المشنوق "حرص الدولة والمؤسسات اللبنانية على حماية الحقوق المكتسبة للاجئين الفلسطينيين للتأكيد أن لبنان سيقوم بالاتصالات المطلوبة وفق مسؤولياته كدولة مضيفة، للتنسيق مع الدول المانحة ومع الأمم المتحدة بهدف استمرار الأونروا في تقديم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية، بكل أشكالها وعدم تقليص هذه الخدمات، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي تواجه اللاجئين الفلسطينين".