"الأونروا": أوضاع إنسانية صعبة باليرموك رغم وقف القتال

thumbgen (1)
حجم الخط

أعربت "الاونروا" ، عن قلقها إزاء الأوضاع في مخيم اليرموك، مطالبة بوقف القتال وحماية المدنيين.

وقال سامي مشعشع الناطق الرسمي باسم "الاونروا": منذ اندلاع العنف في اليرموك في السادس من نيسان الجاري، يشهد اليوم هدوء في القتال لليوم الثالث على التوالي ولا يزال المدنيين في اليرموك محاصرين والأوضاع الإنسانية فيه وخيمة مما يستلزم ضرورة إنهاء القتال وتوفير سبل الوصول الإنساني إلى اليرموك ويلدا وبابيلا وبيت سهم.

وأضاف في تصريح وصل معا نسخة منه:" الأونروا لا تزال تشعر بالقلق حيال التقارير التي تحدثت عن غياب سبل الوصول للمياه الصالحة للشرب طوال فترة نهاية الأسبوع، ومع ارتفاع درجات الحرارة فإن الجفاف وانعدام الصرف الصحي ستتسبب بحدوث مخاطر صحية خطيرة لمن تبقى من السكان المدنيين".
وأوضح مشعشع، أن آخر عملية توزيع للطعام في يلدا وبابيلا وبيت سهم تمت في الفترة الواقعة بين 9 وحتى 15 آذار وتلقت تقاريراً عن هروب المدنيين إلى يلدا خلال الأسبوع الذي بدأ في العاشر من نيسان، إلا أنه من المستحيل على الأونروا التثبت من وضعهم الصحي بدون أن تتوفر لها سبل الوصول إليهم في يلدا وبابيلا وبيت سهم.
وأشار إلى أن آخر مهمة صحية وصلت للمنطقة قد كانت في السابع من نيسان، مؤكدا ان الأونروا تسعى لاستئناف عملية توزيع الغذاء وتقديم الخدمات الصحية المتنقلة.
وقال مشعشع:" نراقب الوضع عن كثب، وسنبقى وبأشد العبارات الممكنة نطالب بإنهاء النزاع المسلح وبسلامة وحماية المدنيين في اليرموك وفي سوريا عموما".