رفض مسؤولون في وزارتي الخارجية والاقتصاد الإسرائيليتين تشكيل ختماً مطاطياً لتعيينات يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تمريرها.
وذكرت صحيفة "ذي ماركر" العبرية اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائليلة رفضوا تعيينات نتنياهو، بدعوى أنها تقود إلى "مناقصة مُحاكة" لمنصب السفير الإسرائيلي في العاصمة الهنغارية بودابست.
ولفت مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية وفقاً للصحيفة العبرية، أنه إذا تم وعد مدير عام معهد التصدير عوفر زاكس، بمنصب القنصل العام في ميونيخ، فإن وعوداً على ما يبدو للقنصل الحالي دان شوحام، بمنصب السفير في بودابست، مشيراً إلى أنه بعد خمس سنوات لم تجرِ فيها تعيينات سياسية في معهد التصدير التابع لوزارة الاقتصاد، استأنف نتنياهو هذه الظاهرة.
ووفقا للصحيفة فإن نتنياهو معني بتعيين مدير عام حزب الليكود، غادي أريئيلي، في منصب مدير عام معهد التصدير، حيث أن نتنياهو اقترح على زاكس منصب السفير في بودابست أو القنصل في ميونيخ، وقد اختار زاكس منصب القنصل.
وأوضحت الصحيفة أن القنصل الحالي في ميونيخ يتنافس مع أربعة دبلوماسيين آخرين على منصب السفير في بودابست، لافتة إلى أن لجنة التعيينات في الوزارة ستتخذ قراراً في هذا الصدد يوم الاثنين المقبل.
وبحسب المصادر في وزارة الخارجية، فإن شوحام هو مرشح جدير، موضحةً أن المشكلة ليست في شخصه، بل في الإجراءات المرفوضة التي يتبعها نتنياهو.
وفي حال عدم المصادقة على تعيين شوحام سفيرا في بودابست، فإن سيستمر في منصبه كقنصل في ميونيخ لعام آخر على الأقل، وفي وضع كهذا لم يحصل زاكس على المنصب ولن يتنحى عن منصبه الحالي كمدير عام لمعهد التصدير، إلا بعد عام.