الجالية الفلسطينية في المجر تحيي يوم الارض

التقاط
حجم الخط

تحت رعاية الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا، أحيت رابطة الجالية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين في المجر الذكرى 40 ليوم الارض الخالد، باقامة مهرجان سياسي وفني الماضي في اعرق مسارح العاصمة الهنغارية بودابست، بحضور رئيس الحركة العربية للتغيير د. أحمد الطيبي والفنان الفلسطيني هيثم خلايله.

واكتظ المسرح بحشد كبير من ابناء الجاليتين الفلسطينية والعربية والاصدقاء المجريين الذين استمعوا لما يزيد عن ساعة ونصف للكلمات السياسية المعبرة عن المناسبة العزيزة.

حيث القى رئيس الهيئة الادارية لرابطة الجالية الفلسطينية في المجر محمد عارف كلمة رحب فيها بالحضور وحيا خلالها هبة شعبنا بمختلف اماكن تواجده في صورة جسدت وحدة الشعب تحت قضتنا العادلة، كما القى رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا مازن الرمحي كلمة رحب خلالها بالضيف الكبير د. احمد الطيبي وباقي الضيوف، مؤكدا فيها على اهمية صمود شعبنا في مناطق 1948، والذين يشكلون صمودا وتمسكا بوطنهم وارضهم الضلع الاهم في المثلث البنيوي الفلسطيني في تحقيق حلم الحرية والاستقلال والعودة.

 

أما نجم الفقرة السياسية من المهرجان، القائد الوطني الكبير د. احمد الطيبي، وفي كلمته التي لمت بحيثيات وتفاصيل يوم الارض تطرق خلالها الى ارهاب حكومات اسرائيل وممارساتهم شتى الاساليب من قتل وتدمير ومحاولات التهجير من اجل سلب المزيد من الاراضي، والى هبة شعبنا في الداخل وتصديهم لكل تلك المحاولات من خلال المظاهرات التي عمت البلاد وراح ضحيتها الشهداء الذين سطروا اسمى معاني الصمود امام آلة البطش والارهاب الاسرائيلي، كما سلط د. الطيبي الضوء على الوضع السياسي الراهن.

وأشار الى السياسات العنصرية التي تمارسها حكومات وقادة اسرائيل ومغالاتها في سن مزيد من القوانين التي تنتقص من حق شعبنا في ارض اباءه واجداده في الوقت الذي تبيح وتتيح فيه كل شيء لليهود، مبينا في ذات السياق ان اسرائيل تقوم على ثلاثة انظمة سياسية، نظام ديمقراطي لليهود فقط، واخر عنصري لفلسطينيي الداخل عام 1948، وثالث عسكري استيطاني على الاراضي المحتلة عام 1967.

كما تطرق في كلمته الى ارهاب الجيش الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بدءا من حرق الطفل محمد ابوخضير الى احراق عائلة الدوابشة وصولا الى عمليات الاعدام، وفيما يتعلق بعملية السلام، اكد د. الطيبي ان نتنياهو وحكومته والاسرائيليون لا يريدون السلام وانما هم يتمسكون بالعملية دون السلام بالرغم من براغماتية الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية.

ولاقت كلمة د. احمد الطيبي صدا ايجابيا واعجابا من قبل الحضور الذين صفقوا له بحراره بعد انتهاء كلمته.

واحيا الحفل الفني الفنان الفلسطيني هيثم خلايلة وفرقته الموسيقية القادمة من الداخل الفلسطيني، وقد انجذب اليه الجمهور من خلال الاغاني الوطنية المعروفة والتي لامس من خلالها حنين الجمهور وتوقهم للوطن فلسطين.