طالبت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة بتكثيف الجهود لزيادة الإنفاق على قطاع التعليم داعية حكومة التوافق الوطني إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب ودعم الموازنة التشغيلية للوزارة من أجل تنفيذ العديد من البرامج والخطط الطموحة التي تطور العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع الائتلاف التربوي الفلسطيني -الحملة العالمية للتعليم في قطاع غزة ومركز إبداع المعلم بعنوان الإنفاق على التعليم: ضمانة للمستقبل وذلك بمقر الوزارة بغزة.
ومثّل الوزارة في المؤتمر أ. معتصم الميناوي مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وعن جانب الحملة أ. عماد الحطاب ممثل الائتلاف وأ. مجدولين التلباني منسقة الحملة، وحضور د. علي خليفة مدير عام الكتب والمطبوعاتـ بالوزارة ، وأ. وائل شبلاق مدير عام اللوازم وعدد من التربويين ووسائل الإعلام.
وقال الميناوي:” إن الوزارة بغزة وضعت الكثير من الخطط والبرامج الطموحة على صعيد جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال والمرحلة الأساسية والثانوية والتعليم الجامعي والخريجين والبحث العلمي وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن هذه البرامج تصطدم بعدم وجود الموازنات والإنفاق اللازم.
وأوضح الميناوي أن سبب قلة الإنفاق على التعليم بقطاع غزة يأتي بسبب عدم تحويل حكومة التوافق للموازنات التشغيلية المطلوبة إضافة إلى الحصار القاسي الذي يعاني من قطاع غزة والحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع والتي أضرت بالبنية التحتية التعليمية.
من جهته أكد الحطاب أن الائتلاف التربوي يطالب الحكومة الفلسطينية وجميع الجهات بأهمية وضع التعليم على سلم أولوياتها كحق أساسي وتخصيص موازنات كافية وعادلة لقطاع التعليم تكفل وتضمن الوصول إلى تعليم نوعي مجاني وإلزامي للأطفال وزيادة موازنة التعليم في الموازنة العامة للحكومة الفلسطينية.
