تتحمل المرأة الكثير حيث تقوم بأدوار متعددة في آن واحد، فتهتم بزوجها وتنظف بيتها وتعتني بالأطفال وتشارك زوجها في الإنفاق، ونتعامل مع المرأة على أنها كائن لا يقهر، وجمل في استطاعته حمل الأحمال بلا شكوى، وأن أغلب ما تفعله هو من جانب الواجب لا التفضل، ونغفل عن أحلامها البسيطة، ورغباتها المتواضعة.
فمتى كانت آخر مرة سألت فيها والدتك أو زوجتك ماذا تريد لنفسها؟ هل هي سعيدة؟ ما الذي ينقصها لتشعر أنها في أفضل حال؟ موقع The Bright Side Of Life ذكر 7 رغبات لن تصارحك بها المرأة من تلقاء نفسها أبداً.
1- أن يتوقف الزمن، وألا تكبر ولو لثانية واحدة: المرأة لا تشعر أنها تكبر إلا فجأة وبدون أسباب، ويكون الأمر حينها درامياً جداً. تنظر في المرآة فلا تعثر على بريق عينيها المميز، فتدرك أنها كبرت وتبكي، أو يراودها هذا الإحساس وهي تمشط شعر فتاتها الصغيرة، فتمر من أمامها ذكرى شعرها المتطاير وهي صغيرة فتئن.
2- التوقف عن الطبخ والتخلص من أعمال المنزل: إذا نظرت إلى حياة أي طفلة، سترى كيف تعدها الأم لتكون زوجة صالحة منذ نعومة أظافرها، لا تعلمها إلا الاستخدام الأمثل لوسائل التنظيف، وإزالة البقع بطريقة فعالة، وأساليب الطهي، وكأنه يتم إعدادها باحترافية لمهمة رسمية ويجب عليها أن تقوم بتمثيل مشرف في كيفية إدارة المنزل.
3- السفر إلى مكان هادئ بمفردها: حياة المرأة كلها إزعاج؛ سواء من طلبات البيت التي تتجدد باستمرار، أو مشاغبات الأولاد ومشاكلهم، والشوارع المليئة بصراخ الناس وسائقي السيارات وراكبي المواصلات، وساعات العمل، وأوامر المدير. في عقل أي امرأة "دوشة" كبيرة يمنعها من الحصول على لحظة هدوء واحدة.
4- جلسات خاصة تجمعها بصديقاتها المقربات: لكل منا "شلة" أصدقاء ننسى الهموم برفقتهم، ونمارس سوية الأفعال المجنونة وغير التقليدية التي لا يتقبلها منا أحد غيرهم. وبعد الزواج كل شيء يتغير، وتتفرق الصحبة الحلوة، ويأخذنا الانشغال عن بعضنا. الحنين إلى الأصدقاء يسيطر على المرأة، ولكنها لا تخبر أحداً وتكمل حياتها الاعتيادية.
5- الامتناع عن الزيارات غير المرغوبة: لا ترهقها بالعزومات المتكررة والزيارات الشكلية، إن طاقتها محدودة. إن المرأة عندما لا يمكنها تقديم شيء لنفسها، لن تقوى على مجاملة الآخرين وخدمتهم، وتشعر أنها مجبرة على ذلك بحكم الذوق، مما يرهقها نفسياً. فحاول أن تقلل عليها الضغوط.
6- عشاء رومانسي في مكان يطل على البحر: لن تطلب منك أبداً هذا العشاء رغم أنها تريده، هل هو نوع من الكبرياء؟ أم أنها لن تفرح إلا لو كانت هذه الدعوة نابعة من رغبتك الخاصة؟ لا أحد يعلم، ولكن المؤكد أنها ستطير فرحاً حين تقول لها: "هل تقبلين دعوتي الليلة على العشاء؟".
7- الشعور بالجمال: لن تجد ربة منزل متزوجة منذ 10 أعوام ترى نفسها جميلة حتى وإن كانت جميلة بالفعل، لقد امتصها الزمن، ونزع عنها ثقتها في نفسها. تلاحظ عيونها العيوب فقط من تجاعيد وترهلات قد تكون غير موجودة وإنما من صنع توهمها فقط ولكنها تصدقها، وتتمنى لو تشعر بجمالها من جديد.