افتتح سفير فلسطين في الدنمارك د. مفيد الشامي، اليوم السبت، النسخة الثانية من مهرجان الفيلم الفلسطيني الذي ينظمه البيت الثقافي الدنماركي العربي في مدينة أغوروس العاصمة الثقافية للدنمارك، وسط تواجد فني وثقافي كبير من المثقفين والمناصرين الدنماركيين والجالية الفلسطينية في الدنمارك، وعلى رأسهم المخرج الدنماركي الشهير سورن ماركسين، وتواجد عدد من المخرجين العرب الشباب المهتمين بالسينما الفلسطينية.
وتم عرض أفلام فلسطينية تعرض لأول مرة في الدنمارك، أهمها" 3000 ليلة"، للمخرجة الفلسطينية مي المصري، وفلم "يا طير الطاير" من اخراج هاني أبو اسعد، وفيلم عن الجالية الفلسطينية في الدنمارك، وفيلم قصير عن حنين الفلسطيني للوطن الأم للمخرجة اللبنانية الشابة مي عبد الساتر.
وتخلل احتفالية افتتاح المهرجان كلمات من رئيس البيت الثقافي الدنماركي العربي الدكتور عماد كعوش، مؤكداً على اهمية السنيما الفلسطينية في نقل الرواية الفلسطينية، وتطوير مهرجان السينما الفلسطينية في الدنمارك ليضم تعاون فني فلسطيني دنماركي في المستقبل.
ومثل بلدية أغوروس نائب رئيس البلدية للشؤون الثقافية المحامي ربيع الزاد احمد، الذي أكد على تشجيع بلدية أغوروس على أحياء مثل هذه المهرجانات الثقافية، واهميتها في إبراز الموروث الثقافي للشعوب.
أما الكلمة الافتتاحية للسفير د. مفيد الشامي فقد تناولت دور ومهام ادوات الثقافة الفلسطينية من ادب وشعر، وسينما، ومسرح، وموسيقى، في بلورة الثقافة الوطنية الفلسطينية وعلاقتها بمسيرة التحرر الوطني لنيل الاستقلال.
ونفل الرواية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي الشتات من خلال افلام فلسطينية روائية ووثائقية، بلغت من الحرفية رغم الامكانيات والموارد القليلة لصناعة السنيما الفلسطينية، بان أصبحت مصدراً رئيساً للمعلومات المتعلقة بالحياة اليومية للفلسطينيين وما يتعرضوا له من جرائم واعتداءات تنال من حياتهم وممتلكاتهم ومصادرة حرياتهم.