أقامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في مكتب الشهيد سعيد الصالح، احتفالا تكريميا، لمناسبة الأول من أيار عيد الطبقة العاملة.
وحضر الاحتفال مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، مروان عبدالعال، ومسؤول العمل النقابي و الجماهيري في لبنان أحمد غنومي، وعضو اللجنة المركزية للجبهة هيثم عبدو، ومسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبدالله الدنان، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، ولجان المرأة الفلسطينية، ووفد من الحزب الديمقراطي الشعبي يترأسه إبراهيم جمعة، وفد من التيار الإصلاحي يترأسه عادل السودة، وفد من الجبهة الشعبية- القيادة العامة، ووفد من المبادرة الشعبية الفلسطينية، وفد من المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين يترأسه أمين السر الحاج مفضي عباس، ووفد من حركة فتح شعبة عين الحلوة يترأسه أمين السر ناصر ميعاري، ووفد من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا يترأسه فيصل القط.
افتتح الاحتفال الدكتورة انتصار الدنان، مسؤولة الإعلام في منطقة صيدا، متحدثة عن المناسبة، مشيرة إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت ومازالت مع قضايا الطبقة العاملة، والعامل الفلسطيني بالتحديد الذي يعيش في ظل ظروف معيشية صعبة.
والقى كلمة المكرمين الحاج المناضل سعدو رباح، افتتح كلمته بتقديم التحية للجبهة الشعبية وللحضور، والتحية إلى روح الحكيم جورج حبشس، وأبي علي مصطفى، وكل الشهداء العظام، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، والشهيد أبو جهاد الوزير، والتحية لكل الأسرى البواسل، وفي مقدمهم أمين عام الجبهة الرفيق أحمد سعدات، ومروان البرغوثي، مشيرا في كلمته إلى أهمية هذا اليوم الذي تحتفي به الطبقة العاملة بعد خوضها معارك طويلة حتى تحقيق أهدافها.
كلمة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينة في منطقة صيد،ا ألقاها مسؤولها، خالد غنام، مفتتحا كلمته بتوجيه التحية للحضور الكريم وللأسرى والشهداء، والعمال كافة.
وقال رباح : "يكتبسب يوم العمال أهمية مضاعفة بالنسبة للعامل الفلسطيني بشكل عام، واللاجئ منه في لبنان بشكل خاص، إذ إنه كما هو معلوم فإن العامل الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 يعاني من تمييز عنصري قومي يضاعف من التمييز الطبقي وأخوه في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة يعاني من كافة أشكال التمييز والاضطهاد مضافاً إليه عبء مجابهة الاحتلال ومقاومته، أما نحن العمال الفلسطينيون في لبنان نعاني من غياب الحماية القانونية التي تصون حقوقنا عمالا يسعون إلى العيش الكريم، حقوق تلبي الحد الأدنى من الالتزامات الدولية لكافة دول العالم التزامات ليس فقط لأبنائها، بل أيضا تجاه المقيمين على أراضيها، ونحن مقيمون بغير إرادتنا، ولجؤنا قسري ونسعى إلى نهايته بكل قوانا، وريثما تتحقق عودتنا إلى وطننا، فإننا نسعى إلى الحصول على (حقنا في العمل والتملك)، يمنع تحويلنا الى عبيد في سوق العمل الاسود، ويؤمن لنا ولابنائنا فرص عمل شرعية تحمينا من العوز ومد اليد، وبهذا نطالب بتطوير قانوني العمل 128 و 129 وكذلك استثناء الفلسطيني من إجازة العمل.
كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مروان عبد العال مسؤولها في لبنان، مفتتحا كلمته بتقديم التحية للشهيد سامي طه، مؤسس الحكة النقابية الفلسطينية، والشهيد أبو ماهر اليماني الذي تصدى للاستعمار البريطاني والصهيوني، كما أشار إلى فخره لوجوده في مخيم عين الحلوة بين المكرمين، حيث أكد على أنه يكرم معهم، لأن هؤلاء العمال هم الذين تقدموا الصفوف ومازالوا يدافعون عن كرامة الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
وكان المكرمون هم:
1- المناضل الحاج سعدو ديب رباح
2- الشهيد محمد فيليب العيسى
3- المناضلة يسرى أحمد الحاج
4- الحاج المناضل محمد أحمد الأشقر
5- الشهيد ابراهيم محمد الجنداوي
6- المناضل فوزي عبدالله طحيبش
7- المناضل محمد طه عثمان
8- المناضل علي صالح زيدان
9- المناضل عزمي صالح أبو شرف