في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. مطالبات بالإفراج عن الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال

ياي
حجم الخط

 نظم المكتب الإعلامي الحكومي صباح الثلاثاء، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت عنوان "رسالة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال في يومهم العالمي".

وشارك في هذه الوقفة التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني وقيادات من فصائل العمل الوطني وممثلين عن المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وعدداً من الصحفيين الفلسطينيين.

وحمل المشاركون لافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى الصحافيين الفلسطينيين في يومهم العالمي، مؤكدين على أن هؤلاء الأبطال قدموا كل غالِ من أجل نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى صور الأسير الصحفي عمر نزال وسامي جنازرة المضربين عن الطعام، حيث أن المشاركين طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتحرك الفوري للعمل الجاد على الإفراج عن الأسرى .

وقدمت ممثلة التجمع الصحفي الديمقراطي أحلام عيد، التحية للزملاء الصحفيين على ما  يبذلونه من تضحيات و جهد من أجل فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .

وأكدت عيد،  على أن المكافئة الكبرى للصحفي الفلسطيني تتمثل في محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، مطالبةً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية التي تهتم بحقوق الانسان خاصة الأمم المتحدة ومراسلون بلا حدود، بالعمل الجاد على الإفراج عن الأسير عمر نزال وتوفير اللوازم التي يحتاجونها داخل سجون الاحتلال.

وطالبت عيد، الجهات الفلسطينية بسن القوانين والتشريعات التي تكفل للصحفيين حقوقهم، مؤكدةً على الدور الوطني للصحفيين في فضح جرائم الاحتلال وتوثيقها.

وقال المتحدث باسم المؤسسات الحقوقية والمدنية تامر موسى، إن الاحتلال انتهك كافة الاتفاقيات الدولية بحق الصحفيين الأسرى مثل اتفاقية "جنيف"، مؤكداً على أن حقوق الانسان سجلت 106 اعتداء بحق الصحفيين أثناء تغطيهم أحداث انتفاضة القدس.

من جهته وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة خلال مقابلة مع مراسل "وكالة خبر"، التهنئة لصحفيين العالم عامة والصحفيين الفلسطينيين خاصة في يومهم العالمي.

وأكد أبو ظريفة، على  ضرورة تسهيل حرية عمل الصحفي الفلسطيني، خاصة في ظل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وما يعنوه الصحفيين خلال تغطيتهم الصحفية، والقمع المستمر لحريتهم من خلال الاعتقال والمنع من الوصول إلى مكان الحدث من أجل إخفاء الحقيقية، مشيراً إلى أهمية التحرك العاجل من قبل اتحاد الصحفيين العرب ومراسلون بلا حدود، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وفتح مجال أوسع للوصول إلى الحقيقة.