أقر صاحب متجر لبيع الحلوى في باكستان بدس سم قاتل لنحو 30 شخصا على الأقل بإضافة مادة قاتلة للحشرات إلى بضائعه في محاولة للانتقام من أخيه الأكبر، بحسب ما ذكرته مصادر الشرطة لوكالة فرانس برس.
واعترف خالد محمود، في محكمة وسط إقليم البنجاب، بأنه سمم الحلوى بعد أن أهانه أخوه الأكبر، طارق، الذي يشاركه ملكية المتجر أثناء نزاع بينهما بشأن العمل.
وقال محمود عن أخيه "أردت أن ألقنه درسا" بحسب ما نقله محقق الشرطة محمد أفضل، وهو ما أكده مسؤول آخر في الشرطة.
وأضاف محمود "كنت غاضبا للغاية لدرجة أنني أضفت زجاجة المادة القاتلة للحشرات إلى الحلوى التي كانت تُخبز آنذاك."
قطعتان من الحلوى المسمومةوأشترى أحد السكان المحليين الحلوى المسمومة ثم قدمها إلى العائلة والأصدقاء الذين كانوا يشاركونه الاحتفال بمولد حفيده.
وكان والد الطفل و6 من أعمامه وأحدى عماته بين 30 شخصا قُتلوا بسبب تناولهم الحلوى.
كما شملت قائمة القتلى 5 أطفال ولايزال 4 ضحايا في المستشفى.
وكان مسؤولون قد قالوا في البداية إن عدد القتلى 33 لكن مصادر الشرطة قالت يوم الجمعة أن العدد هو 30.
وقالت الشرطة لمصادر الإعلام المحلية إن إجمالي عدد من تناولوا الحلوى 52 شخصا.
وأُلقى القبض على الأخوين أصحاب المتجر وعلى العاملين به.
وكان من المعتقد في بادئ الأمر أن ما وقع كان حادثا غير متعمد. إذ ترك أحد أصحاب محال بيع المواد القاتلة للحشرات في الجوار بضائعه في محل صناعة الحلوى حتى ينتهي من تجديد محله.
وتنخفض مستويات سلامة الأغذية في باكستان، ونادرا ما يتم تطبيق قوانين الصحة العامة.
ولاتزال محاكمة الأخوين مستمرة.