ذكرت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الأحد أن قيادة الجبهة الداخلية والجيش الإسرائيلي أجرت لأول مرة منذ تأسيسها عمليات إخلاء وإنقاذ جنود من تحت الأنقاض داخل أراضي معادية .
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، إنه وعلى ما يبدو ونتيجة التصعيد الذي تشهده جبهتي شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان وجنوبها على حدود قطاع غزة وتوقع وقوع مواجهة ساخنة وقوية جديدة أقوى من تلك التي وقعت في السنوات الماضية أجرى الجيش الاسرائيلي تدريبات خاصة تقوم على أساس إنقاذ محاصرين ومصابين تحت الأنقاض داخل أرض العدو.
وتابعت، أن التدريبات تناولت سيناريو دخول قوة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية وانفجار أحد المباني فيها مما يؤدي إلى وقوع إصابات وقتلى وجرحى فيما قامت الوحدة الخصة بالعمل في التدريب على البحث والعمل على وصولها إلى الموقع وإنقاذ كافة المصابين في ظروف عمل أمنية وعسكرية معقدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط هذه الوحدة الخاصة للانقاذ شلومي بن يائير قوله، "إنه تم أخذ كتيبة من وحدات الجيش الخاصة وتدريبها على مهام قتال وإنقاذ في نفس الوقت، مشيراً إلى أن التدريبات شملت البحث وتحدي موقع إنهيار المبنى على القوة والوصول إليه ومن ثم انقاذ الدمى “الجنود المفترضون” من الموقع وإخلاءهم خلال مواجهات عنيفة مع العدو..
ولفت إلى أن أفراد الوحدة حملوا على ظهورهم المعدات اللازمة للانقاذ وبعض المعدات اللازمة لازالة الانقاض مشيرا الى ان التدريبات شملت عمل افراد الجيش دون وجود امكانيات لايصال هذه المدات بالطائرات المروحية او الدبابات الثيقيلة بسبب صعوبة القتال مما دفع الجنود المتدربين لعمل معدات هيدروليكية يصل وزنها لعشرات الكيلو غرامات على اكتفهم.
وأضاف، أن التدريب الذي تم تنظيمه في قاعدة زرفين للجيش الإسرائيلي كان ناجحاً حيث تضمن العمل على الانقاذ والقتال والبقاء داخل أراضي العدو لفترة من الوقت.
