دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الأربعاء لإنزال عقاب صارم بمجموعة من الرجال اغتصبوا طالبة مدرسة عمرها 14 عامًا تدعى "يويون " من مدينة بونجولو اثناء عودتها الى البيت وقتلوها في قضية أثارت غضب جماعات حقوقية ترى أن الحكومة لا تتخذ الخطوات الكافية لحماية النساء والأطفال.
والعنف الجنسي شائع في إندونيسيا -أكبر دول جنوب شرق آسيا من حيث عدد السكان- لكن الاغتصاب الجماعي نادر.
وكتب الرئيس على تويتر “يعتصرنا جميعًا الحزن لوفاتها المأساوية. امسكوا بالجناة وأنزلوا بهم أشد عقوبة ممكنة”.
وجاءت التغريدة بعد أكثر من شهر من وقوع الجريمة بجزيرة سومطرة بغرب البلاد.
وأصدرت اللجنة القومية لحماية المرأة من العنف بيانا قالت فيه “هذه القضية تصور كيف أن الجرائم الجنسية لا تزال تجذب أقل قدر من الاهتمام”.
وأضافت “الدولة لابدّ وأن تبدي شعورًا بالأهمية البالغة… وأن تعيد شعور الأمان للمرأة”.
وكانت الشرطة قد قبضت على 12 شخصا من الجناة ولا تزال تطارد اثنين منهم .. وتبين ان 7 من الجناة كانو تحت سن 18 وواقعين تحت تاثير الخمرة وقت الجريمة