"أمان" تعقد جلسة استماع تضم المواطنين و وزارة الشؤون الاجتماعية في مدينة غزة

13153523_10207735515519096_2036088794_n
حجم الخط

نظم الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"  جلسة استماع بعنوان "آليات و معايير تقديم خدمات الشؤون الاجتماعية تجاه مستفاديها"، في قاعة مطعم "اللاتيرنا" في مدينة غزة، وذلك بحضور مجموعة من الطبقات الفقيرة والمهمشة من منطقتي بمنطقي "الملالحة" و "المغراقة".

و ترأس الجلسة الممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية في قطاع غزة أ. عزيز المدهون ، و كشفت الجلسة عن نسبة الأسر المستفيدة من الشؤون في قطاع غزة والبالغ عددهم 75 الف أسرة موزعة على خمس محافظات.

و لفت المدهون إلى أن الوزارة لا تتدخل في آليات تحديد المبلغ المستفيدة منه الأسرة والتأكد من مدى حاجتها وحقها في الانتفاع من الشؤون،  موضحاً أن الوازرة تقوم بجمع المعلومات عن المواطن للتأكد من البيانات التي يقدمها للوزارة، من خلال باحثين اجتماعيين يقوموا بعمل زيارات ميدانية للمنزل المرشح للاستفادة.

و أضاف المدهون أن الوزارة بها العديد من الأقسام والفئات التي تعمل على رعايتها من الفئات المهمشة  وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صرف رواتب الشؤون لهم، أو من خلال الانتفاع من المشاريع المقدمة من الدول المانحة، لافتاً إلى أن مشروع الغذاء العالمي يستفيد منه 20 ألف أسرة بواقع 85 ألف مواطن بشكل دوري.

و أشار المدهون إلى أن مجمل الدعم الذي يحول لميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية من الدول المانحة  يبلغ نسبته 5% فيما يتكفل الاتحاد الأوروبي بنسبة 67% و تغطي السلطة ما تبقى من عجز في موازنة  الوزارة.

ويجد الإشارة إلى أن نسبة المستفيدين من الموازنة العامة المخصصة للشؤون الاجتماعية في قطاع غزة 90% و 10% في الضفة الغربية فقط.

و عبر الحضور عن رغبتهم في معرفة ألية تقييم الأسرة والمعايير المتبعة في ذلك، وكيفية إدراجها ضمن مستفيدي الشؤون الاجتماعية، وكان رد المدهون " أن السلطة الفلسطينية والدول المانحة هي من تقوم بتحديد هذه المعايير وألية توزيع نسبة الاستفادة ويقع على كاهل الوزارة دور الإشراف والموزع لهذه المساعدات.