المنظمات الأهلية تؤكد على الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسات المجتمع المدني و الأونروا

ممثلو منظمات أهلية
حجم الخط

أكد ممثلو منظمات أهلية على ضرورة تعزيز الشراكة والتنسيق مع وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وبرامجها المختلفة بما يخدم أبناء شعبنا الفلسطيني ويعزز من صمودهم.

وشددوا على ضرورة قيام الاونروا بتكثيف جهودها لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والعمل تجاه الإسراع في عملية إعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الشبكة بمشاركة ممثلي العديد من المنظمات الأهلية مع السيد "بو شاك" مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في قطاع غزة .

وفي كلمته الترحيبية أكد امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية بأن هذا اللقاء يعقد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء استمرار الحصار وتداعيات العدوان وبطء عملية الإعمار وتضاعف نسب البطالة والفقر والانعدام الغذائي التي وصلت إلى نسب غير مسبوقة وانعكاسات ذلك الخطيرة على حياة أبناء شعبنا.

وشدد على ضرورة تعزيز التنسيق والعمل المشترك من اجل مواجهة تداعيات هذا الوضع وتكثيف الجهود لخلق ضغط حقيق لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

ومن جهته شكر السيد بوشاك شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على تنظيم هذا اللقاء، وأكد على أن قضايا قطاع غزة لا تكمن  في محورها في تقديم المساعدات الإنسانية فقط إنما تحتاج إلى حل سياسي في ظل ما يعانيه القطاع من الحصار والبطالة والكهرباء وصعوبة الحركة والتنقل.

واستعرض بوشاك أهم أعمال الأونروا في قطاع غزة من تقديم خدمات في قطاع التعليم والرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين مشيرا إلى أن الاونروا تسعى من أجل تقليص عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين.

 وأكد على وجود ما لا يقل عن ثلاثين مركز صحي تابع للاونروا تقدم خدمات الرعاية الصحية،  أما بالنسبة إلى الخدمات الاجتماعية والمساعدات الغذائية في السنوات السابقة أشار بوشاك إلى أن الاونروا كانت تقدم ل850ألف لاجئ في هذا العام أصبح عدد من يتلقى هذه المساعدات 950 ألف لاجئ في القطاع

وأشار إلى دور الأونروا في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث تم إصلاح المدارس والمراكز الصحية التي تأثرت بالعدوان، وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي والبدء في إعمار عدد من المنازل التي دمرت بشكل كلي.

وأكد السيد بوشاك على أن الأزمة التي تعرضت لها الاونروا العام الماضي هي أزمة مالية وتم إيجاد لها حل وهي ليست أزمة سياسية.

وأوضح السيد بوشاك على أن العلاقة بين الأونروا ومؤسسات المجتمع المدني يجب أن تكون قائمة على الشراكة الإستراتيجية.