رفض القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، المناكفات بين حركتي فتح وحماس، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك اجتماع فصائلي فلسطيني لحل كافة المشاكل الموجودة على الساحة الفلسطينية، وعدم وجود أي أجندات خاصة أو إقليمية تؤثر على القرار الفلسطيني.
وطالب المدلل في تصريخ خاص لوكالة "خبر"، بإدارة فلسطينية خالصة لحل أزمات الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام الذي هو السبب الرئيسي في تفاقم هذه الأزمات، وما أدت إليه أحوال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى هذه الكارثية التي نشهدها اليوم.
وأشار إلى أن كل الأطراف الفلسطينية تتحمل المسؤولية، مطالباً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى يستطيع الفلسطينيون جميعاً أن يضعوا خططاً استراتيجية لمواجهة الإجرام الصهيوني، وحل أزمات الشعب الفلسطيني الذي يعانيها منذ عدة سنوات.
وفي الحديث عن زيادة جرائم الحرق والانتحار في غزة، قال المدلل "إن أهالي قطاع غزة يعيشون أياماً صعبة، لكن هذا لا يدفع إلى أن يكون الانتحار ظاهرة.
ولفت إلى أن حالات الانتحار تدق ناقوس الخطر لدى المسؤولين الفلسطينيين حتى يقوموا بوضع حلول للمأزق الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وطالب المدلل الشعب الفلسطيني في ظل الحصار أن يكون مؤمناً بالله سبحانه وتعالى، فخيارنا الدفع باتجاه الكل الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته تجاه الحالة الكارثية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
