أبو شهلا: فتح ما زالت متمسكة بحق العودة وتسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

13179273_10207760483583282_8514199877113084070_n
حجم الخط

يصادف الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية، التي تؤكد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948م.

وفي الذكرى الـ68 للنكبة، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم ووطنهم، واعتبرته حقاً كالحق في الحياة والحرية.

وقال عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فيصل أبو شهلا لوكالة "خبر"، إن ثورة الشعب الفلسطيني انطلقت منذ بداية الخمسينات، في حين كانت الانطلاقة الرسمية لحركة فتح قائدة العمل الوطني الفلسطيني في الأول من يناير عام 1965م، تحدياً ورفضاً لهذا الاحتلال الغاشم.

وأشار إلى الدور المميز الذي قدمته الحركة، حيث التحقت بها كافة الفصائل في هذا النضال، دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ورفضاً للإملاءات والإجرام الإسرائيلي من احتلال وتهجير الشعب الفلسطيني.

وشدد أبو شهلا على أن الحركة ما زالت متمسكة بحق العودة وتقرير المصير، وتسعى إلى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة.

ونوّه إلى أن الكيان الصهيوني نفى وجود الفلسطينيين وقضيتهم، لكن الثورة التي قادتها حركة فتح وتقديمها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، أكدت على وجود الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية على الساحة الدولية والإقليمية وعلى المستوى العربي والإسلامي، مضيفاً: "نحن نقارع الاحتلال في كل مكان، ولا زلنا مستعدين لشلال التضحيات حتى تحقيق حلم شعبنا".

وأوضح أن المقاومة بكافة أشكالها حق شرعي، حيث أن معظم شهداء انتفاضة القدس التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية من أبناء حركة فتح.

وأكد أبو شهلا على عدم التنازل عن الحق الفلسطيني، وتسخير كافة الإمكانيات المتوفرة لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني وآماله بالحرية والاستقلال والحياة الكريمة.

ويذكر أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة الفلسطينية في الخامس عشر من أيار من كل عام خاصة اللاجئين والمهجرين منهم، حيث ترمز إلى التهجير الجماعي والطرد القسري لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، واستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على ما يقارب 80 % من أرض فلسطين، وإعلان إقامة "دولة إسرائيل" في هذا اليوم من العام 1948.

ويشار إلى أنه تم تشريد ما يقارب المليون فلسطيني بعد احتلال مدنهم وقراهم وأراضيهم، ودفع بعضهم إلى قطاع غزة والضفة الغربية ونهر الأردن، وإلى عدد من الأقطار العربية المجاورة مثل الأردن والعراق وسورية ولبنان.