ذكرت صحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية، أن السلطات الإسبانية منعت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، كانت تقل وزير الخارجية فيلب هاموند، من دخول مجالها الجوي نحو جبل طارق.

وكشفت الصحيفة الأحد 15 مايو/أيار، أن السلطات الإسبانية أصدرت قرار المنع، على الرغم من علمها أن الطائرة كانت تقل فيليب هاموند، ما دفع الطائرة البريطانية لتغيير مسارها والتحليق فوق البرتغال.

وقالت الصحيفة إن الحادث "صفعة دبلوماسية" جديدة لبريطانيا من الصديق الإسباني، خاصة أن مدريد لم تقم أي اعتبار لوجود وزير الخارجية البريطانية على متن الطائرة العسكرية.

وتعد هذه الحادثة هي الثانية في أقل من أسبوع، بعد قيام خفر السواحل الإسباني باعتراض غواصة نووية أمريكية ومنعها من دخول المياه الإقليمية للمستعمرة(جبل طارق)، ما أثار غضب بريطانيا.

وتمنع إسبانيا بشكل روتيني منذ عام 1989 جميع الطائرات العسكرية البريطانية من التحليق في مجالها الجوي أو الهبوط في مطاراتها إذا كانت في طريقها إلى مستعمرة جبل طارق، كجزء من الاحتجاج السياسي على احتفاظ بريطانيا بالمستعمرة التي تعد جزءًا من الأراضي الإسبانية.