أكد مركز الأسرى للدراسات أن أولى ترجمات أدب السجون لرواية الشتات للأسير المحرر رأفت حمدونة تمت اليوم بالتزامن مع إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، ضمن فعاليات تدويل أدب الأسرى كجزء من الأدب الفلسطيني والعربي والعالمي.
وأكد الروائى الأسير المحرر رأفت حمدونة أن أدب السجون والمعتقلات في فلسطين جزء لا يتجزأ من الأدب العالمى ، كونه يتطلع للحرية ، ويعد من أصدق أنواع الكتابة ، لأنه كتب فى أجواء من المعاناة والألم ويحمل فى طياته طموحات الأمل والحياة ، ويكفى أنه كتب داخل محرقة العدو وبين جدران زنازينه الرطبة.
وشكر حمدونة المترجمة سوسن حسن أبو سعدة ، والجامعة الاسلامية التى أشرفت على الترجمة ، مبيناً أن أدب السجون لا ينفصل عن الأدب العالمى " ، لما يحمل من مميزات وخصائص ، وحس إنسانى وعاطفى ، ورقة مشاعر وأحاسيس ومصداقية ، وقدرة على التعبير والتأثير فى " الرواية والقصة والشعر والنثر والخاطرة والمسرحية والرسالة " وكافة أجناس الأدب.