بالفيديو: بعد قطع راتبه .. رسالة تُدمي القلوب يوجهها أحد موظفي تفريغات 2005 إلى الرئيس عباس

13228080_10207780983615770_1518796607_n
حجم الخط

لم يكن أمام المواطن "محمد الريزي" أحد موظفي تفريغات 2005"، سوى اللجوء إلى الاعتصام في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لقطع راتبه منذ أكثر ثمانية أعوام من قبل السلطة الفلسطينية، لينتظر في هذه الساحة أملاً مفقوداً في إعادة راتبه بعد سلوكه لطرق عدة باحثاً عن بصيص أمل يمكن أن يعيد له راتبه، في ظل حياة اقتصادية صعبة يعيشها سكان قطاع غزة، جراء استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام.

الموظف "محمد الريزي" أجزم أن لا أمل في إعادة راتبه الذي قطعته السلطة عنه، حيث أن ضنك العيش وضيقها وعدم مقدرته على تلبية قوت عائلته المكونة من 6 أفراد دون مصدر دخل يوفر لهم حياة كريمة، دفع به إلى أن يلجأ إلى ساحة الجندي المجهول أملاً في أن تصل رسالته إلى المسؤولين.

ومصطلح "تفريغات 2005" يشير إلى 11 ألف موظف عسكري انتسبوا لأجهزة أمن السلطة عام 2005، وتمتنع السلطة في رام الله عن مساواتهم مالياً وإداريا مع كافة التفريغات العسكرية في أجهزتها الأمنية بعد أحداث يونيو/حزيران.

وقال الريزي بغضب: "لجأت إلى كافة المسؤولين المعنيين دون أن أجد أذان صاغية، وعملت كسائق أجرة على الخط فلاحقتني الحكومة في غزة بالمخالفات، فمنذ قطع مصدر دخلي وأنا لا أملك المال لتلبية متطلبات عائلتي".

وأضاف: "تواصلت مع قادة حركة فتح من أجل حل قضيتي وإعادة راتبي، دون جدوى ودائماً ما يتم إعطائي وعود واهية لا تغني ولا تسمن من جوع".

وأشار إلى أن طفله يعاني من أمراض عدة، ولا يستطيع أن يوفر له العلاج بسبب قطع راتبه منذ أكثر من ثماني سنوات، مضيفاً أن بأخذ شهادة من حركة فتح في شمال قطاع غزة تثبت أنه ابن الحركة، ولا سبب مقنع لقطع راتبه، دون جدوى".

حال الريزي لم يختلف عن غيره من موظفي تفريغات 2005 الذي فقدوا رواتبهم منذ أحداث يونيو/حزيران، حيث انضم عدد من موظفي 2005 إلى الموظف محمد الريزي، مطالبين بإعادة رواتبهم التي قطعتها السلطة، من أجل أن يعيشوا بكرامة في ظل الظرف الاقتصادي السيئ الذي يعيشه سكان قطاع غزة.

تابع الفيديو التالي: