أثارت جريمة ذبح طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، صباح اليوم الثلاثاء، بأحد أحياء تونس العاصمة، من طرف شاب مجرم، استياء واستغراب وتعاطف التونسيين، الذين تابعوا أخبار الحادثة في وسائل الإعلام المحلية.

وقد أكدت وزارة الداخلية، عملية اختطاف الطفل ياسين، ابن الرابعة، في حي الملاسين، بتونس العاصمة، لما كانت شقيقته، البالغة من العمر (11 سنة)، ترافقه إلى حضانة مدرسية، قبل أن يختطفه شاب (25 سنة)، كان يمتطي درّاجة ناريّة ويفرّ به إلى وجهة غير معلومة، برغم محاولة البعض اللحاق به إلا أنّه تمكن من الفرار بالطفل، خاصة وأنه كان يمتطي دراجة نارية.

وفي وقت قياسي، وبعد قيامها بكافة التحريات اللازمة لكشف ملابسات هذا الحادث، تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف الخاطف، ولكن بعد أن قام بذبح الطفل ياسين وإلقائه بأحد الأحياء القريبة.

وتقوم الوحدات الأمنية، بعد القبض على المجرم، بالبحث في أسباب الحادث والكشف عن ملابسات جريمة القتل والأسباب الكامنة وراءها، خاصة وأنّ الخاطف حاول في البداية الاقتراب من طفل آخر، لكنّ أمّه كانت قريبة منه، وتمكنت من إبعاده عنه.

واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، غياب رجال الأمن، أمام المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية، خلال أوقات الدخول والمغادرة، وتساءلوا عن أسباب تفشّي الجريمة.