إرغام خادمة على ممارسة الدعارة ومضاجعة 10 رجال يوميا

9998729378
حجم الخط

زعمت زيمبابوية ممن أُعدن إلى بلادهن من الكويت قبل بضعة أيام ، أنها تعرضت لمعاملة سيئة من جانب أسرة كفيلها الذي يحمل الجنسية الكندية، وأرغمت لاحقاً من جانب مسؤولي مكتب الخدم على العمل في مجال الدعارة كي تسدد بقية ديونها إذا أرادت العودة إلى وطنها!

ونقلت صحيفة “ذا ستاندارد” الزيمبابوية عن الخادمة بيغي إنها تعاقدت مع مكتب توظيف في العاصمة هراري، للعمل الكويت حيث سافرت إلى هناك بتاريخ 20 نوفمبر 2015.

وبينما كانت تغالب دموعها (على حد وصف الصحيفة) أضافت بيغي إن “9 زيمبابويات اخريات كن على متن الطائرة نفسها التي حلقت بها إلى الكويت التي استقبلهن فيها رجل كان يرتدي الزي الوطني الكويتي، واتضح لهن لاحقاً أنه يعمل بالتنسيق مع مكتب هراري


وتابعت: “ذهبنا من المطار إلى سكن جماعي حيث جاءت امرأتان وأمرتنا بتسليم جوازات سفرنا وكل أوراقنا الرسمية. كما أمرتنا بتسليم هواتفنا النقالة لضمان الحد الأقصى من التركيز في العمل”.

وأضافت: ” تم نقل كفالتي كخادمة لدى أسرة تحمل الجنسية الكندية، ولاحقا انضم إليها خادمتان شابتان إحداهما من إثيوبيا والأخرى من الكاميرون، وكنت أضطر إلى العمل من دون استراحة منذ الرابعة صباحا وحتى منتصف الليل لدى تلك الأسرة التي تتألف من 26 شخصاً وتعيش في منزل عملاق يتألف من 26 غرفة”.

واستطردت: “لم أكن أحصل على أي رواتب، إذ إنهم (مسؤولو مكتب الخدم) أخبروني بأنهم كانوا قد دفعوا مبالغ كبيرة إلى الوسطاء في زيمبابوي كي يتم جلبي وأنهم يريدون استعادة ذلك المال الذي دفعوه”.

ومضت بيغي «قررت في فبراير الفائت ترك العمل لدى تلك الأسرة إلا إذا حصلت على رواتبي المتأخرة، فقبل أن أغادر زيمبابوي أخبرني تيتو بأنني سأقبض ما يعادل 600 دولار شهرياً، وأنه سيتم خصم ما يعادل 150 دولاراً شهرياً لمدة 12 شهراً لسداد ثمن تذكرة وتكاليف أخرى. لكن هذا لم يحصل، فتوقفت عن العمل ثم اصطحبتني سيدة ذلك المنزل إلى مكتب الخدم، حيث طالبت بأن تسترد ما يعادل 2000 دولار لأنها لم تعد تريدني”.

وواصلت بيغي سرد مأساتها، بقولها «تحولت حياتي سريعاً إلى ما هو أسوأ بعد أن انتقلت ثانية إلى السكن الجماعي التابع لمسؤولي مكتب الخدم، حيث تم ابلاغي بعبارات واضحة وصريحة بأنه سيتعين أن أضاجع أي رجل يحددونه لي كي يتمكنوا من تجميع النقود التي أنفقوها على سفري. أبلغوني بأنه طالما أنني رفضت العمل كخادمة، فينبغي أن استخدم جسدي كي أدفع وأنني لن أتمكن من العودة إلى زيمبابوي إلا بعد أن أسدد اليهم ما يعادل 2000 دولار. وفي بعض الأيام، كان يتم إرغامي على مضاجعة ما بين 5 و 10 رجال”.

وتوغلت بيغي في الكشف عن تفاصيل عملها في الدعارة مبينة “كانت تجربة مروّعة حقاً. فلقد كان بعض الزبائن يطلبون الممارسة معي في مجموعات وكان آخرون يطلبون تسجيل جلسة المضاجعة بالفيديو”.